إصلاح النفس في رمضان
الأزمنة في أنفسها متماثلة وتفاضلها يظهر بما فيها من هداية وخير.
اقتضت حكمة الله تعالى أن يكون للناس من بين سائر الشهور شهر يقضون بياض نهاره في عبادة الصيام، وسواد ليله في القيام.
ولعِظَم ما يترتب على الصيام من إصلاح النفوس وتهذيب الأخلاق، جُعِلت فريضته من أركان الإسلام، فالقصد من الصيام: الإصلاح والتهذيب، لا تعذيب النفس بالجوع والعطش قال صل عليه والسلام: من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.
والله اعلم
|