من أولِ الحاءِ حتى آخِرِ الباءِ
أُحبُّها فهي أنفاسي وحَوبائي
أنا الذي في محاريبِ الغرام جَثا
يرنو إلى نجمةٍ في أوْجِ علياءِ
ما رتَّلَ الشوقَ آياتٍ وجَوَّدَها
إلا تهادَى على حُلْمٍ بإسراءِ
وحدي وكلُّ نُهُورِ الحُبِّ تملؤني
ولم أزَلْ ظامئاً أهفو لإرواءِ !
|