هتفت تبشر بالضحى الأطيار
فاستيقظت لهتافها الأزهار
وجرت تصافحها النسائم فانثنت
بعد الصفاح وثوبها معطار
وبدا جبين النهر يحكي فضة
فعلاه من حلى الصباح نضار
وكسته أخيلة الغصون غدائرا
أبدا يلاعبها الهوا السيار
يا حبذا روض به تشري المنى
وتباع في لذاته الأعمار
|