عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-02-2025
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
أبكي عليها كثر ماشالتني..وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
لوني المفضل Silver
 عضويتي » 27946
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (12:44 PM)
آبدآعاتي » 1,026,517
الاعجابات المتلقاة » 1544
الاعجابات المُرسلة » 412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
s18 الصداقة أم الزمالة.. أيهما أعمق..؟!!




الصداقة هي علاقة اجتماعية، تربط شخصَيْن أو أكثر على أساس الثقة والمودة والتعاون فيما بينهم. وفي اللغة الصداقة تُشتق من الصدق..!

والصداقة هي علاقة إنسانية مبنية على مجموعة من الأسس المتينة، كالصدق، والمحبة، والتعاون، والإخلاص، والتفاهم، والثقة... إلخ!

ويخلط بعض الناس بين الصداقة والزمالة؛ فالصداقة أعمق بكثير من الزمالة..!

كل ذلك جميل ورائع حتى لو كان كلامًا إنشائيًّا..! وإذا أردنا إسقاط ذلك على أرض الواقع سنجد أن تلك المعاني السامية لم تعد موجودة في واقعنا؛ فلم يعد الصديق صديقًا بالمعنى الحَرفي للصداقة، ولم تعد روابط الصداقة موجودة كما كانت سابقًا؛ وذلك يعيدنا دائما كي نسترجع ذكريات الماضي، ومنها الصداقة الوفية، التي يُضرب بها المثل في الصدق والتضحية والثقة، وتصل لأبعد من ذلك..!

وفي المقابل، هذا ما يجعلنا نتساءل مجددًا: لماذا في كل أمورنا الحالية نستدعي الماضي لإثبات أنه كان الأفضل والأجمل والأروع..؟!! وأن عصرنا هذا لم يعد فيه مكان للصداقة الحقيقية والوفاء كما كان سابقًا..!!

والحقيقة المُرة التي لا نريد الاعتراف بها تتمثل في كوننا لا نريد أن نعترف بأن النفوس هي التي تغيرت، وهي التي تبدلت وتلونت تبعًا للتغيرات من حولنا..! ولذلك قال الإمام الشافعي محمد بن إدريس -رحمه الله تعالى-:

نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب *** ولو نطق الزمان لنا هجانا

وختامًا.. كيف لنا أن نتعجب من ذلك والعالم من حولنا يتغيَّر ويتطوَّر تقنيًّا، علميًّا، ثقافيًّا، رياضيًّا واجتماعيًّا.؟! ونتعجب بعد ذلك من تغيُّر النفوس..؟! بل الإنسان نفسه يمرُّ بأطوار وتغيُّرات فسيولوجية في جسمه، بدءًا بما قبل الطفولة المبكرة، حينما يعتمد على أبويه في كل شؤونه، إلى الطفولة المبكرة، مرورًا بمرحلة المراهقة، التي قد تطول، ثم الشباب، فالكهولة، ثم الشيخوخة. لكن تظل روابط الصداقة واستمرارها مطلوبة بين الأصدقاء، ولا ينبغي لها أن تتأثر بعوامل التغيرات من حولنا، وإلا سنقول على الصداقة السلام. والله الموفق لكل خير سبحانه.




 توقيع : عازفة القيثار




رد مع اقتباس