.
.

برفقتها كنت احلم ان اكون ابديآ
لدرجة الانغماس في كل تفاصيلها
وجهاتها الاربع
المشحونة بالغنج والرومنسيه..
لدرجة الهوس المجنون كأن بها لوثة فقد
ووجع اشتياق ولهيب اهات تشبع
جسدها الطاغي
بالانوثة والفتنه!
تحدثك برقة الانثى وجمال الحورية
وشهوة الاشتياق
وجنون الوله
تحكي ويذوب الكلام بين شفتيها
تبلله برضابها وتلوك الجمل
كأنها ثملة اسكرها انين الاشتياق
ولوعة البعد والحرمان ..
لاتكاد ترى ميناء عينيها
سوادها لم يبق منه
الا كطرف البدر غائر
في اعلى حاجبيها تكسو الحديث بمشاهد من عينيها كأنها
تدلل النظر في غنج كحلا عينين يؤطرها حورُ يسكر الشوف
ويثمل الرؤى
مذهلة في هواها
شفيفة في تصوير احساسها
وبغاء روحها واشتهاء جوارحها لرغبة
دفء يطفي قشعريرة البرد باحتواء
بين ذراعي ذلك الآخر تغمض فيه العينين
وتصارع بين جنبيه شغف التوق ولوعة الاشتهاء؟!
.
.

رااامز..