يَا رَبِّ هَذَا فُؤَادِي خَانِعٌ وَجِلُ
يَجْثُو أَمَامَــكَ يَا رَبّي وَيَبْتَهِلُ
وَلِي ذُنُوبٌ بِظَهْرِ الْغَيْبِ تَخْنُقُنِي
وَتَشْتَفِي فِي أَحَاسِيسِي وَتَشْتَعِلُ
أَكَادُ أَغْرَقُ فِي أَمْوَاجِهَا بَدَدًا
لَوْلَا رَجَاؤُكَ وَالْإِيمَانُ وَالْأَمَلُ
فَقُدْ إِلَىظ° كُلُّ مَا يُرْضِيكَ نَاصِيَتِي
بِأَمْـرِكَ الْخَلْقُ وَالْأَقْدَارُ وَالْأَجَلُ
|