طلَّ النَّدى منْ رقَّةِ الأوراقِ
والصبحُ هدهدَ نورُهُ أشواقي
قطراتهُ الجذلى تعانقُ بعضها
والوردُ مايلَ عِطفَهُ للساقي
وعلى الرُّبى الخضراءِ يرقصُ طائرٌ
يشدو بألحانِ الهوى الرَّقْراقِ
يا نشوةَ الحرفِ النديِّ وعطرهِ
شُدِّي على البيتِ البديع وثاقي
الشعرُ يطربُ إن دعتهُ دواتهُ
كوني إلى قطرِ الندى ترياقي
|