البارت الواحد والاربعون
:
-
ما قلت أبي قربك ولا قلت مابيك
افهم شعوري و انت حدد قرارك
ان رحت عني بدعي الله يحميك
و ان جيت بقول بالقلب دارك
:
-
بعد مرور ساعات وهم بدرب يسولفون كانت سلمى جد فرحانه بمود عبدالله اللي تغير فجاه ودها تدخل داخل مخه وتشوف شو فيه ليش هالكثر فرحان تقول مبشرينه بالجنة ودها تسأله ولكن ما تبا تخرب على عمرها هالفرحة وهالطلعة شافته يعابل بالتلفون يحط اغاني وشكل مودة كان انجليزي وحط اغنية ماعرفت اسمها لين يومكم ولا ركزت على اسم المغني وبحكم انها ضعيفه بالانجليزي مافهمت شيء من الاغنيه ولا كلماتها المهم شفته يحط يده ناحية صدره ويمسح بيده ع صدره حسيت الاغنية لامسته فعلاً لكني سكت عنه خفت انه يخرب يومي لذلك التزمت الصمت وحاولت استغل فرحته واتقرب منه ولكن عبدالله مسوي رادع حلو وجميل ومتحفظ بالمسافات بيني وبينه تقول ذيج اللحظه ادركت بعمق العلاقه اللي بيننا اللي ماتدل على حب وانتماء لبعض ادركت ان عبدالله انتماءاته غير عني موده تفاصيله كل شيء غير عني مافي بينا صلات مشتركه ولا ارتباطات تبين ان نحن ننتمي للبعض سوى رابطة الدم فقط لا غير تقول ان عبدالله مب فوضوي وكثير مرتب وعنده اولويات في حياته ينجزها وتحفظات غريبه حتى يوم قلت له عن وقفة ناصر ولد عمي بذاك اليوم اللي ماينطرأ قال ليته رامس فيج من زمان وفاكني من الارتباطات اللي مالها داعي كنت اتحسبه بيغار بيلومني ماحسيت ابدا بجانب الحب والاهتمام بتجاهي ايقنت ان عبدالله تسكن بقلبه بنت غيري ولكن اللي حادنه على هالزواج هو انه عائلي ومرتب من الروس الكبار لكن ساعات يوم ينسى وجودي ويثني على خواتي قدامي وخصوصا مياري احس بالقهر والغيرة واشك انها هي اللي مستوطنه قلبه وسرعان ما انفض الفكره من اشوفه دخل بمواضيع ثانيه وكأنه موضوع مياري كان عابر كأي موضوع بس اللي ماقدرت انساه لما قالت مياري لي ماتبين عرس وعقيت عليها كلام ونظرت عبدالله لي بذاك الوقت صدق تغيرت اتجاهي وخصوصا انه حدد كل شي بسرعه واحسه يعاقبني ببعده عني بسبب جرحي لمياري بالكلام بس اموت واعرف ليش دافع عنها رغم انه مياري ما صار لها نفس موقفي ولاتعرضت له كان المفروض ما يلومني لاني بروحي مب في حاله تسمح للنقاش والاخذ والعطاء وانتبهت على صوته وهو ينبهني ع وصولنا للمزرعه .
:
-
في الكويت 🇰🇼 وبعد مامر النصف الاول من الاسبوع كان سالم مع عايض طول هالوقت يشرح له وضعهم وانها ماكانت تعرف انها متبناه الا هالحين ومع سوالف بينهم ما تجرأ عايض يقوله عن حبه لها من خوفه بأنه ياخذها ولا عاد يشوفها بيحاول يكسب ثقة سالم اخوها عشان لا صار وقت الجد والصدق يوقف وياه ويعطيه اخته لكن في داخله خوف من شيء مجهول ويجهل مصدرة وخايف على قلبه من انه يخسر حبه الوحيد اللي نمى في قلبه من الصغر وخايف من حقيقة ظهور اخوها واهلها وخوفي انها تروح مني لغيري بحكم انها لقت اهلها تحرك وياه لين البيت ودخلوا الميلس ولقى ابوه واخوه عوض سلم عليهم وعرفهم بسالم وقالهم ياي يشوف اخته طلع عوض من عندهم عساس يخليهم على راحتهم وابو عوض كان يقرى معالم عايض اللي شبه ممسوحه ومخطوفه من الخوف واللي قرى تفاصيله من خلالهن وابتسم له ورمش بعيونه بسرعه وبشكل خاطف عشان يطمنه من خلال ابتسامته ولكن الخوف تمكن من عروق قلب عايض من قال سالم: مشكور يا عمي وماقصرتو على تربيتكم لاختيه وصونكم لها ولعرضها وبيّض الله ويوهكم جميعاً على وقفتكم ويانا اللي ما وقفوها اهل لاهلهم وانا ياي اليوم ابا استلم امانتنا من عندكم.
بوعوض نطق بترحيب: والله انها ساعةٍ المبااركة اللي شرفتنا فيها يا الغالي ومايصير خاطرك الا طيب ولكن اقعد وخذ مايووبك والوقت بعده سعه الله يرضى لي عليك وامانتك في الحفظ والصون.
يتبع
|