أَدهَى الْمَصَائِبِ غَدْرٌ قَبْلَهُ ثِقَةٌ
وَأَقْبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ
قَلْبِي سَلِيمٌ وَنَفْسِي حُرَّةٌ وَيَدِي
مَأْمُونَةٌ وَلِسَانِي غَيْرُ خَتَّالِ
لَكِنَّنِي فِي زَمَانٍ عِشْتُ مُغْتَرِبَاً
فِي أَهْلِهِ حِينَ قَلَّتْ فِيهِ أَمْثَالِي
.
— محمود البارودي
|