عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-24-2024
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (09:15 PM)
آبدآعاتي » 1,101,339
الاعجابات المتلقاة » 14352
الاعجابات المُرسلة » 8475
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المسافة ما بين الواقع والحُلم



-






في واقع حياتنا هناك ما يحتاج لجهد كبير
وذاك الجهد يواسي " مره " ذاك الحلم الذي
يقع ، ليُنسينا طول مسافة الطريق ، وبه ِ يكون التحمل للذي منه
الجسد والروح ما لا تطيق .


تلك المسافات :
هي من ترسم لنا معالم الطريق التي نسير
على وهادها وتلالها ، وسهولها وروابيها .


ليكون منا :
من يبني ، ويُشيّد جدرانا تحول بيننا
وبين تحقيق ذاك الحلم !


ومنا :
من يُحطم تلكم الجدران ليتخطى الصعاب والعوائق ،
من أجل تحقيق ذاك الحُلم ، وقطع طويل
تلكم المسافات .


ومن أراد بلوغ المرام وجعل الحلم واقعا معاش :
وجب عليها التماهي مع. تقلب الحال ، مع الحفاظ ،
والمحافظة على المبادئ التي من الدين تُساق ،


كي لا يكون خاضعا لسلطان الرغبة في اختراق المستحيل ،
بتلك الوسيلة التي تهشم مبادئ الخلق الحميد !


فليس هنالك :
ما يبرر الوسيلة إذا كانت مضمخة
بالحيلة لبلوغ الغاية السعيدة !


بل تنال الغاية بتلك الفضيلة ، التي هي متجذرة في كيان الساعي ،
لا تنفك منه وعنه ، فتلك هي الدرجة الرفيعة ،
التي ينال صاحبة الكرامة بتلكم الوسيلة .


فليس عيبا :
أن يحمل المرء حلما بل هو الصواب لأن بذاك يكون العزاء !
حين توصد في وجهه الأبواب وتحلولك في ناظريه الدنيا ،
حين ترتدي ثوب السواد ليكون له ذاك الحلم شمعة أمل ،
تبدد كآبة اليأس المراق .


بل العيب :
حين يركن المرء لذاك الحلم لينقطع عن الواقع ،
ويقيد قدم السعي لتحقيق ذاك الحلم !


يعيش بذاك حلم اليقظة :
يتقلب بين جنبات الليل و النهار من غير أن يُحدث
في واقعه ما يُذكر !!!

لتبقى المسافة التي تفصلنا
هي ما بين :
الأمل واليأس .

وما بين :
الصمت والبوح .

وما بين :
السعادة والحزن .

وما بين :
نيل وحرمان .


وما بين :
الواقع والحلم .


وفي الواقع :
لا أحد منا ينكر أنه قاس مرير !
وتحيط بجوانبه الظلمة ، ويتخلله ألم عنيد ،


حتى :
وإن كان عند حوافه وخلف أسواره البساتين والزهور ،
فهناك الكم الوفير من الشوك الكثير !


من هناك :
كان المزيج الذي يكتنف الحياة ، لتكون بين متقلب
لا يرضى البقاء ولا السكون !


ليبقى الإنسان بين كماشتيه ما بين :
انكسارات هنا ،
وبدايات هناك .


وما بين :
مد هناك ،
وجزر هنا .

لتسير الحياة و الناس فيها منقسمون /
ففيهم السعيد :
وهو الساعي نحو البقاء بقلب سليم .


وفيهم المغموم :
الذي استسلم بعدما كسر مجاديف أحلامه
الواقع الكئيب !


في الأصل :
أن هناك نبضات قلب وانتفاضة روح ،
وظلمة حظ واشعاعات نور ،

وفي حنايا ورأس الروح تحوم حمامات الأمل ،
لتأخذنا بعيدا عن خيبات الواقع لنعيد النظر في سير الطريق ،
لنبدأ من جديد ثغرنا يملؤه البسمة ، والقلب تكتنفه السكينة ،
ويعلوه الحبور .


في المحصلة :
نبقى في الحياة نبحث في كومة الواقع عن الحلم المفقود ،
لنجعل بذاك للحياة معنى وبه ومنه نقطع الطريق بعزم حديد أكيد ،
لا يثنينا واقعها المرير ..



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس