عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-17-2024
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (12:46 AM)
آبدآعاتي » 1,103,501
الاعجابات المتلقاة » 14385
الاعجابات المُرسلة » 8498
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تجهيز الطعام للزوج ليس من أعذار تأخير الصلاة عن وقتها



السؤال:
ما حكم امرأة تؤجل الصلاة بحجة وجوب إكمال أعمال البيت، خاصة إعداد الطعام والخبز، لأنها ترى أن زوجها إذا عاد من عمله الشاق والمتعب يجب أن يجد الطعام جاهزًا؟ وفي بعض الأحيان يخرج وقت الصلاة فتؤديها مع الصلاة التي تليها، وفي أحيان أخرى تصلي تلك الصلاة في وقت متأخر قليلاً أو حتى كثيرًا، ولكن قبل أذان الصلاة التالية.
قام أولادها بتحذيرها مرارًا، وذلك بتقديم فيديوهات من اليوتيوب عن سوء خاتمة من يترك الصلاة، وبتذكيرها بآيات من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" [الماعون: 4-5]. ومع ذلك، تبرر موقفها بقولها: "زوجي سيغضب إذا لم يجد الطعام جاهزًا".
ما حكم هذا الفعل؟ وما هو جزاء من يفعل ذلك في الدنيا والآخرة؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصلاة لها وقت محدد يجب أداؤها أثناءه، ولا يجوز تأخيرها ولو لجمعها مع الصلاة التي تليها، إذ الجمع الذي يؤدي إلى تأخير الصلاة عن وقتها لا يجوز إلا لسبب يبيحه.
وعليه؛ فإن كانت المرأة المذكورة تؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها بذريعة إعداد الطعام لزوجها، فهي آثمة؛ فأعمال المنزل وطبخ الطعام ليس عذرًا يبيح للمرأة إخراج الصلاة عن وقتها، كما أن أداء الصلاة لا يأخذ وقتًا كثيرًا يشغلها عما تريد إنجازه، ولو كان يشغلها، فلتبادر إلى أعمالها قبل وقت الصلاة؛ لتؤدي الصلاة في وقتها، وتراجع الفتوى: 185197.
وقد أحسن أولادها بسعيهم في سبيل إصلاحها، ولا شك في أن هذا من أعظم برهم بها. وعليهم أن يستمروا في ذلك ولا ييأسوا، وليكثروا من الدعاء لها بالتوبة والهداية، فالله -عزَّ وجلَّ- قادر على أن يصلحها، فهو مالك القلوب وهدايتها، قال تعالى: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {القصص: 56}.
وليُسلِّطوا عليها بعض الفضلاء من الناس، ومن يرجون أن تستجيب لقولهم، ليبينوا لها أن بإمكانها أن ترتب وقتها إن أرادت، فالصلاة لا تأخذ وقتًا كثيرًا يمكن أن يكون له تأثير على أمر أداء الصلاة في وقتها.
وينبغي -أيضًا- نصح الزوج إن كان يهتم لأمر الطعام ويغضب لتأخيره، ولا يغضب لتضييع زوجته صلاتها.
والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس