«كم رُحْتُ أرقبُ كلّ نجمٍ عابرٍ
وأصوغُ في غَسَق الظلامِ ملاحني
أو أرقبُ القَمَرَ المودِّعَ في الدُجى
وأهيمُ في وادي الخيال الفاتنِ
الصمتُ يبعَثُ في فؤادي رعشةً
تحت المساء المُدْلهم الساكنِ
والضوءُ يرقُصُ في جفوني راسمًا
في عُمْقها أحلامَ قلبٍ آمنِ».
|