عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-28-2010
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (01:29 AM)
آبدآعاتي » 3,303,309
الاعجابات المتلقاة » 7585
الاعجابات المُرسلة » 3784
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
من قصص الأجداد (1)





يقول جدي عبد الله


في إحدى السنين كنت وأخي محمد نقوم بزراعة أرضنا في قريتنا ،
وتحتاج الإبل التي نستخدمها لإخراج الماء إلىتوفير الأعشاب
والأعلاف لها ، ومكان ذلك ( المستوي ) وهو أرض خصبة
واسعة تنحدر إليها الأمطار
عند نزولها على الجبال والأراضي الصخرية المجاورة ، ويقع مابين
نفود الثويرات شرقا وبين جبال الشماسية غربا ، وبصفتي
الأصغر سنا بالنسبة لأخي
محمد كنت أذهب إلى البرية وأقوم بجمع الأعشاب
والحشائش وجلبها إلى القرية ، وفي إحدى الليالي كنت نائما في
البرية وإذا بالتراب يحثى على رأسي فاستيقضت وجلست لأستطلع
الأمر فإذا بصوت
ركض حيوان يهرب ، فخفت ولم يأتني النوم ، وفي هذه المرة أفاجأ
برغاء ناقتي في مبركها ، فأردت استجلاء الأمر إلا أنه لم يكن بقربي
حطب أوقده
لأرى ماحولي إلا بعض شجيرات الشيح فأوقدتها ، وإذا بأربعة ذئاب
أو خمسة تتحرش بالناقة ، وكان لدي بندقية لكنها تحتاج إلى إعدادها
فيما لو أطلقت
ما ببطنها من ذخيرة ، وقد تعاجلني الذئاب بالهجوم فيما لو أخطأت اصطيادها
أو أصبت أحدها بإصابة غير قاتلة ، وهذه البندقية من نوع ( مقمع )
نسبة إلى القمع
الذي يشعلها إذا ضربه الزناد ، وحينما كبرت النار من حولي
بدأت الذئاب تتراجع حتى ابتعدت ثم اجتمعت على بعد مرمى
البندقية ، وربما لتضع خطة للهجوم علي ، وكانت بندقيتي قد
جهزت بذخيرة للصيد " عبارة عن مجموعة من الرصاص الصغير
يطلق عليها اسم احلبي " ، فأضفت إلى ذلك رصاصة كبيرة يطلق عليها
اسم " درج " ،
وأطلقت على الذئاب ما ببطن بندقيتي فهربت ، وربما أصبت أحدها ،
ولمعرفتي بأن الذئب غدار ـ حسب ما نسمع من قصص الذئاب ـ
فكيف بمجموعة
من الذئاب الجائعة ، لم يطرق عيني النوم فقلت لنفسي
لماذا لا أعد قهوة وأتسلى بها لحين طلوع الفجر ،
وما أبطأها من ليلة ظلماء ، ومن الخوف كنت أرهف السمع ،
فإذابي أسمع صوت حافر قادم فاستبشرت خيرا وقمت واقفا
أستجلي الأمر على ضوء الشفق
بعد طلوع الفجر بقليل ، فرأيت شخصا راكبا على حمار فاعترضته
فإذاهو شخص أعرفه يقال له ( عبيد الكلما ) بفتح الباء وتشديد
الياء المكسورة وكسر
الكاف واللام وتشديد الميم ، ففرحت به وقلت له مازحا :
لماذا لم تأت مبكرا ؟ فقد كادت الذئاب أن تفترسني ،
قال : أصدق هذا ؟ قلت إي والله ، قال : والله لو علمت
لما جئت إليك ـ مازحا ـ تناولنا القهوة والتمر وصلينا الفجر
جميعا ،
قلت له : هيا لنقص أثر الذئاب التي ذكرت لك ، وأبصرنا بعيدا أثر
جثة لم يبق منها إلا عظامها وهي طرية ، فعلمت بأني قد
أصبت
أحدها فأكله رفاقه من الذئاب.والله المستعان





لكم خالص الأمنيات وأرقها
القصة / منقولة
::
انتظرونا كل مساء نهاية الإسبوع مع
قصه من قصص الأجداد



 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس