مضيئـة
...
متألـقـة
...
تنير وتخفت بين الحين والآخر
كأحجارٍ كريمة ترصّع السماء فتزيدها جمالاً على جمالها
ذلك الفكر ...الذي اخذ عقلي سارحا بخيالاتي فيه
لك أكتب تمــتماتي يا من سكن خيالي ...
هناك أوقات يئن الحنين ويشتاق جنين الحب لمن يحب
فتكثر العبارات وتئن بنا الى أن تخرج كيفما تشاء
وقد نصــرخ بها شوقا .. وقد نهمس بها ولهاً
وقد نتمتم بها يأسا ... وخجلا ..
فنقول وبسحر العقول بكل ما هو معقول
فنرسم كل الكــلام بحروفنا الوجله بلهفة لتلك الرسمة...
نحدد إطاراتها بتشاكيل متلونة فتكون الحبيبة تتمخطر بفواصل
بين تلك الكلمات التي تتبختل الخيــلا بفواصلها ..
هو الحبيب الذي تتلبد خواطرنا بعد ان يغيب
فلا غيره حبيب نتلهف للقياه ..
ونشتاق لرسم الكلام معاه .. ونمازحه لكي يسعدنا بضحكاته
فلا أظن أن نسعد بضحكات سواه ..ومعه
ذلك الخيــال ...الذي نرسمه ..في خلوتنا بأنفسنا .
تلك هي اوقاتي اقضيها معاه من الذ... اوقات الحياه
كل د قيقــة اقضيها برفقته .. وبتواجده .. وليكن ما يكون من حوله
قـــد اثقل عليك القول وانت تخشاه ولكن
لكن هل تعي هذا ... وهذا ما أتمناه
وفيها اوجدتك في مخيلتي وروحك معي ..
هي تعانق روح لروح حتى ولو كانت بعيدة ..
بل إحساس نتبادله ويجذبنا لبعضنا هو تعانق أرواحنا وتلهفنا لبعضنا
أسترسال أشواق طافت الأجواء لكي تتقابل حتى لو في الخيــال
هي هكذا .. تورادت خواطري بحرفي العاجز بحــلو الكلام
هنا قاطعني ..أحدهم في إكمال أعذب الكلام ..
كذا وبس ...خلاااص
|