الموضوع: الظنّ واليقين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-17-2024
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29034
 جيت فيذا » Aug 2016
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (04:45 PM)
آبدآعاتي » 4,177
الاعجابات المتلقاة » 74
الاعجابات المُرسلة » 103
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » خواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud of
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع ahli
مَزآجِي  »  اراكم ع خير
بيانات اضافيه [ + ]
16 الظنّ واليقين










الظنّ واليقين
لا يكون التقرُّب إلى الله -سبحانه وتعالى-
بالأمور العمليّة فقط
بل قد يكون بأمور أخرى قلبيّةٍ أو عقليّةٍ
ومن تلك الأمور إحسان الظنّ بالله، والاعتقاد
بأنّ الله سُبحانه وتعالى
أعدّ لعباده من الخير ما لا يسعُهم تصوُّره
إذا ما التزموا بأوامره وانتهوا عن نواهيه
وبناءً على ذلك فإنّ النّاس يتفاوتون في
القُرب من الله والبعد عنه
كلٌّ حسب إحسان ظنّه بالله إو إساءة ظنّه به.
وقد ثبت في الصّحيح أنّه
كلّما ازداد حُسن ظنّ العبد بالله ازدادَ قُرباً منه
من ذلك ما جاء في حديث المُصطفى
صلّى الله عليه وسلّم؛ حيث قال:
(
خرَجْتُ عائدًا لِيزيدَ بنِ الأسودِ
فلقِيتُ واثِلةَ بنَ الأسقعِ وهو يُريدُ عيادَتَه
فدخَلْنا عليه، فلمَّا رأى واثِلةَ بسَط يدَه
وجعَل يُشيرُ إليه

فأقبَل واثِلةُ حتَّى جلَس،
فأخَذ يزيدُ بكفَّيْ واثِلةَ فجعَلهما على وجهِه
فقال له واثِلةُ: كيف ظنُّك باللهِ؟
قال: ظنِّي باللهِ -واللهِ- حسَنٌ،
قال: فأبشِرْ، فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ -
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
يقولُ: قال اللهُ جلَّ وعلا:
(
أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ ظنَّ خيرًا، وإنْ ظنَّ شرّاً)











 توقيع : خواطر عاشق


رد مع اقتباس