لا يكفي أن نطلق حكماً لقبس قرأناه أو حتى تدوينة سطر أو صوت الخاطر
ونقول عن كاتبه هو كذلك لمجرد فكرة قد فهمت أو دُونت..
الكاتب هو الشخص الوحيد الذي يستطيع ارتداء كل الأدوار من خلال سطره
تستطيع الأنثى أن تكتب أنها ببالغ الأسى وهي في الواقع تقوم بترتيب أظافرها وتضع طلاء الأظافر
يستطيع الرجل أن يكتب أنه مفارق وتعيس جداً وفي الواقع هو بجوار زوجته وحوله أطفاله ويشاهد برنامجه المفضل
ليس معياراً أو مقياساً ما يُكتب لواقع الشخص
فخلف الأحرف أشخاص لا نعرفهم تماماً
هم يظهرون ما يريدون أن يظهر وحسب
أما الباقي هو مجهول عن الجميع..
.
.
لا أحد يستبقي لحياته الشقاء..فالجميع سيبحث عن مخرج ويخرج
لوصيتك الجميلة جداً التي قد تأتي لعين أحدهم مصاب بالانهزام..كانت عين الصواب ..ومكتسح البياض
جميل ما قرأت
تقديري..
|