خيـــــــــــالي خصب وندي
من قطرات المطـــــر وما زال
للكلام بقيـــــــــة في وصف الخيـل
بروحي الشجيـــــــــة ...وبكلماتي
النـــــــــــدية التي ...لم تبخل علي
هذا اليوم ...حضــرت كما هو جريان
المطر هذه اللحظات ينزل بقوة ..
:
نأتي للخيـــــــاااال ...
وكأني بنفسي معها تحت المطـــــــــر
أسمعها تحكي ...وانا انصت طربا
لسماع صوتها وعباراتها التي ..
تهز وجداني بزلزال أحافظ على
أتزاني منه ...حتى لا أتمايل
بــــــــــل أنا بسماعها وبكلماتها ..
أكون ثمـــــــــــلا ..بخمر عذوبتها
أسقتني منه من عباراتها ...
ومن رائـــــحة أنفاسها ..
منصتا لها وهي تقول لي ما بخاطرها
تحكي ... ومرات تنظر لي
وأنا غارقا فيها ...مسطولا بخمر
كلماتها ..بعذوبتها ...برومانسيتها
بها هي كلها ..على بعضها
بإحساسي بها ... وانا بقربها
وخيــال طماعا هكذا هو دوما
مرات يدي بيــــــــــدها وتهزها
وأنا أتمسك بيدها ..وتداعب
أطراف اصابعي راحة كفــها
وتتشابك أصابع يسراها بيمناي
وكأننا نلهــــو سويا .. متمرجحين
مرات أجذبها ناحيتي ...
ومرات هي من تجذبني اانا
ومرات نقف متقابليــن في طريقنا
نشاهد بل نطالع ..لا ..بل نروي
أنظارنا من صــور عشقنا
ونعود نسيــر في طريقنا ..خاليا لنا وحدنا
نجلس تارة ..هي على كرسي ..وانا على
ركبتاي أمامها جالسا ...
نضحك سويا على مواقفنا لبعضنا
وتلك المقالب التي صارت بيــــــــننا
:
:
فعلا تماديت في خيالي ..
فأتوقف ..عن سرحان الخيـال
يكفي ما كان وكــــــــان