ألا لا تلمه اليوم أن يتبلدا
فقد غلب المحزون أَن يتجلَّدا
بكيت الصبا جهدي فمن شاء لامني
ومن شاء آسى في البكاء وأسعدا
وإِني وإِن فندت في طلب الصبا
لأَعلمُ أَنِّي لست في الحب أحدا
فحالت لطرف العين من دون أرضها
وما أأتلي بالطرف حتى ترددا
إذا أنت لم تعشق ولم تدرِ ما الهوى
فَكن حجراً من يابس الصخر جلمدا.
(الأحوص)
|