شع نور الأمن فالدار من حكم الإمام
واحتمى بالسيف سكانها وأرزاقها
اعتزى في وجه الأعداء بجيشٍ ما يضام
المعارك من سطرهم غدو عشّاقها
والبحر من دونه اللي مواقفهم جسام
صفوة سباعٍ تحفظ العهد بأعناقها
والصقور اللي مطاليعها فوق الغمام
في سمانا مع رعدها سطع برّاقها
والحرس من دون حد الوطن درع وحسام
هم سيوف الدار وأسوارها ورواقها
أمننا عز وتطوّر بتعليم ونظام
قوّته وصل صداها الدول وآفاقها
يسبر بعينٍ على الدار ما ذاقت منام
لأجل عينك ياوطن ما ترف أحداقها
|