11-26-2010
|
#44
|


سالم و سحر
بعد ماتخرج سالم طلب يد سحر
و تم الزواج على سرعـه ,
سحر حـامل بشهرهـا الأخير
كانو يطالعون التلفزيون سحر حاطه يدها على بطنها و تتوجع , و تقول بنفسها " يارب أيش هالألم "
ماقدرت تتحمل أكثر و صرخت : أأأه
سالم فز من مكان و قال : شفيكِ عسى ماشر
سحر و هي تتنفس بصعوبه : ماقدر ياسالم باين علي بولد
سالم ماعرف يتصرف : شو , لكن بدرى على موعد الولادة
سحر بصراخ : أأه سالم ماقدر
سالم تلبك أتصل على أمه و قالت له : ياولدي ألحق عليها ودها المستشفى جاها الطلق يمكن
سالم مسكها من يدها و يمشيها بالخفيف
سحر إلي العرق بوجها و التعب واضح عليها : أأه سالم بمووت
سالم : أسم الله عليكِ ,
أطلق فيهل للمستشفى ,
و بعد لحظات من النتظار سمع سالم صوت طفل يبكي
أبتسم و فرح ,
طلعت المُمرضه و قالت له : مبروك جاك ولد
سالم من الفرح ماعرف شسوي : الله يبارك فيكِ
دخل لـ سحر إلي كانت ماسكه بالطفل و تبتسم و ملامح التعب واضحه عليها
سالم : الحمدالله على سلامتكِ
سحر بإبتسامه : الله يسلمك
سالم يناظر بالطفل و يقول : ياحلاته يشابه أمه ,
سحر أبتسمت
إمـا عن خالد ,
تعرف له على بنت من سويسرا
بنت حلوة و شقرا تزوجها و للحين مارزق بطفل ,
نور و أحمد
حبو بعض , بعد تجربتهم الفاشله
و عاشو بسعادة
هند تزوجت الأستاذ الأنجليزي
صحيح أهلها رفضو لأن كبير عليها و كمان أجنبي بس أقنعتهم بطريقتها الخاصه ,
هند عنها بنت حلـوه تشابه أبوهـا كثيير
الريم تقدم لها شخص غريب
و باين عليه من عائله محترمـه , وافقت عليه بعد محاولات من أهلها و عندها بنتين
نـهـايــه سعيدة لـ أبطالنـا
و
للأمانه الروايه منقوله
قد تكون الروايه خياليه بعض الشي , لكن لا نخفي معنى الحُب الحقيقي ,
ويبقى الحب رصيف الامان لطالما بحثنا عنه جميعا الحب الذي يتنفس
أزهار الليل النرجسيه يسافر فينا إلى القمر إلى الدنيا والحياة الأبديه
الى عالم لا نرى فيه الا سماء ورديه وكلمات كلها عبارات كلاسيكيه فحين نحب نعترف جميعا بإن الوقت لا قيمة له فتمضي الساعات وكأنها دقائق ومهما صغر العالم يصبح كبيرا في عيون من يحب حين نحب نرى الصحراء بساتين مخمليه والسماء تمطر وروداً حبيه ,.
|
|
|
|