11-26-2010
|
#41
|


في مطار سويسـرا
ملاك ودعت صقر
على أمل اللقاء مرى أخرى ,
في لنــدن
محمد يتقرب من غـرام و دايماً يروح لها المحل و يسوي نفسه بشتري بس أهو جاي عشان غرام
و غرام تصد عنـه قد ماتقدر ,
محمد بنرفزه : غرام ليه تعامليني كذا أنا جاي أشتري ملابس
غرام بدون أهتمام : سيريـا لو سمحتي تعالي هنا في زبون و محتار أيش ياخذ له
محمد تقرب منها و قال : أنـا لو أبيها كان رحت لها ,
غرام : لو سمحت أنا مشغولـة كثير
محمد عصب و طلع
سيريـا : وش فيكِ طفشتي الشاب , باين عليه يحبكِ
غرم تأثرت بكلمه يحبك بس ماأهتمت و قالت : واحد فاضي لا أكثر
في الشـاليـه
مرام محتارة شتسوي و خصوصاً إنها ماتدري كيف بتصير الحفلة و مرة خايفـة ,
أجت لها الكوفيرا و سرحت شعرها
عملت لها بف من قدام و حطت لها تـاج من كرستال و بعدين رولت شعرها و رفعته لـ فوق و زينته بالكرستالات الصغيرة و طالع شعرها جنان ,
حطت لها ميك آب أوفر برزت فيه ملامحها الجذابـه و الأنثويـه ,
الكوفيرا بإبتسامه : قومي إلبسي الفستان ,
مرام ماعرفت أيش تقول لأنها ماتدري عن الفستان ,
سمعت طق الباب فتحته و كانت شغاله عندها فستان أبيض فخم بمعنى الكلمة ,
كان عبارة عن طرحه كبيرة توصل للأرض
و الفستان بدون سيور و عند الصدر زم ناعم و فيه ورد صغار , الفستان صاير ضيق من فوق و منتفخ من تحت
كـانت بغايه الروعـة فيه
أخذت الورد الطبيعي و مسكته بيدها و صارت تناظر نفسها بالمرايـة ,
الكوفيرا بإبتسامه : أخذي هذا من زوجكِ
مرام بإستغراب : أيش ؟
عطتها علبه حمراء مخمليه فتحتها و شافت طقم ألماس ناعم
مرام : وااو حيـل عجبني
الكوفيرة ساعدتها في لبسه , و طلعت بكامل أناقتها
مرام شكرت الكوفيرا على شغلها الحلـو
الكوفيرا : ولو هذا واجبنا ,
عند فهد
راح صــالـون رجالي
رتب شعره و برز السكسوكـة على وجه
و بعد إنتهاءه وصل السايق بسيارة مزينه ورد و قلوب
راحـو الشاليـه ,
صعدت فهد لـ مرام إلي كانت جاهزة من المغرب
طق الباب
مرام بهدوء : تفضل ,
فهد فتح الباب و أول ماوقع نظره على أناقـه مرام أندهش كثير لأنها حيل متغيرة و للأحلى و قال : ماشاءالله , والله خايف يعطونكِ عين بالحفله و بلى مانروح أحسن
مرام إلي كانت مرة خجلانـه و قالت بدلع : فـهـد
فهد فز من مكان وراح لها و قال : ياعيون فهد ياقلبه ياروحـه , أمـري بس
مرام بدلع : مايامر عليك عدو ,يلا نمشي
فهد مسكها من يدها و قال : يلا يالعروستي
بعد نص ساعـه وصلـو الصالـة
سو لهم زفة كبيره
المكان كان فعلاً رائع
أضواء مشتعله بالكوشه بس و الورد إلي مزين المكان
الناس أنبهرت بجمال مرام و فهد
و تتمنى لهم الخير , عدا شخص واحد و هو الريم إلي كانت حاقدة عليهم و نفسها تخرب العرس , لكن مابيدها شي
سلمو الضيوف عليهم و باركو لهم
و بعد خمس ساعات متواصله بالحفلة ,
طلعو مرام و فهد للفندق ,
و كان الفندق بعد فخم
أول مادخلت الروم أندهشت من جمال الغُرفـه
كان الجو رومانسي الشموع مشتعله و رايحه العطر منتشرفه في كل مكان و كان في صوت مسيقى هاديه ,
و على السرير مغطى بالورد الأحمر
فهد أخذ مرام من خصرها و رماها على السرير
مرام بدلع مسكت كلر قميه و قالت : فهدوي حبيبي مش الحين , أنا بروح أبدل و أرجع لك
فهد إلي حوطها و قرب شفايفه من شفايف مرام قال لها بصوت كله حنان : ماقدر أصبر أكثر
مرام حاولت تبتعد عنه وقالت : بس الفستان مرة زاعجني مابقدر أنام , دقايق و أكون عندك
وركضت على الحمام بسرعه و قفلت الباب
حطت يدها على قلبها ووجها صار أحمر
تروشت على السريع و لبست بجامه عارية ,
كانت حيل شفافه و توصل لنص فخدها ,
حطت لها ميك آب خفيف ,
وطلعت من غُرفه التبديل
فهد إلي جالس على الكرسي ينتظرها
أول ماطلعت وقع نظره على ملابسها , راح لها بهدوء باسها بثغرها و هو محوطها و مشى معاها لسرير ,
و نترك العرسان يتهنو *_^
في فـرنسـا
أخذو قرارهم بالزواج و بـشرط يكون بالسعودية حسب طلب شروق
حجزو على أول طيارة
و سافرو شروق و حٌسام و أم حُسام
بعد 6 ساعـات وصلو السعوديـة بسلامـه
أخذو تاكسي وراحو على قصر بوحُسام
أول مادخلو القصر , كان مره هادي
سمعو صوت فتح الباب
بـوحُسام : أخيراً رديت ياولدي رح لأمك مرة تعابنه من سافرت ,
حُسام إلي أنصدم وراح لها على طول
بوحُسام رحب في أم شروق و شروق و دخلهم الصالـه
أم حُسام على السرير ممدده
حُسام دخل بفز و قال : يما شفيكِ عسى ماشر
أم حُسام أول ماسمعت صوت ولدها فرحت و كأنه المرض راح عنها قامت من مكانها وهي تقول : حُسام ولدي
حُسام راح لها و حضنها و قال : يما أنا أسف ماراح أعيدها مرة ثانية
أم حُسام طاحت دموعها و قالت : يما أنا إلي لازم أتأسف منك و حقك علي و إي شي تبيه بصير و حسب ماتبيه بس أمـانة لا تروح و تتركنا
حُسام تأثر و قال : و أنا مالي غنى عندكم
خبرها بإن أم شروق و شروق موجودين بالبيت
قامت أم حُسام من السرير و راحت ترحب فيهم
و درو على سالفه الزواج و باركو لهم و بدو بتحضيرات الزواج
|
|
|
|