11-26-2010
|
#37
|


الـــبــــارت الـــتـــاســـع عــــشــــــــر
في السعودية
حُسام شغل سيارته و أنطلق بإسرع ماعنده ,
لأول مرة يحس بالقهر و بالكرهه أتجاه أمـه .,
الشارع كان مزحوم بالسيارات , حُسام فتح النافذة حاس روحه مخنوق و حط كتفه على النافذة و هو يحرك شعره أنتبه للمُوبايل و أخذه بسرعة و أتصل بإعز صديق عنده
ناصر : ألـو
حُسام بضيق : مرحبا
ناصر إلي ميز صوته بين الملايين : أهليين يامرحبا , ياخي توك ذاكرني , نسيت الأيام إلي بينا
حُسام بصيق أكثر : ناصر واللي يسلمك مش فاضي لهرجك الحين تعال لي عن البحر أبيك بموضوع .,
ناصر عرف إن مضايق و قال : طيب دقايق بس
في الشاليـه
فهد : تزوجيني
مرام أنصدمت و ماعرفت تقول شي
عم الصمت عليهم ثواني
فهد للحين متمسك فيها كان حاط يده على خصرها و مرام يدها على ظهر فهد
كانت تناظره بنظرات غريبه كلها حزن
فهد مافهم نظراتها ,
قرب لها و همس لها بإذنها : ليه ساكته السؤال صعب ؟
مرام أنخجلت و كأنه لسانها أنربط عن الكلام
سو لها حركة سريعه و خوصها بالماي
مرام كانت خايفة و خصوصاً إنها ماتعرف تسبح
كانت رافعه يدها و تقول : فهد لا تتركني هنا
فهد : طيب إذا ما جاوبتي راح أتركك هنا لوحدكِ و أمشي
مرام حاولت تسبح شوي شوي حتى توصل له وكانت المسافة بينهم صغيرة وصلت له و لصقت نفسها فيه من وره حضنت ظهره و غمضت عيوها و قالت : موافقة
فهد مسوي نفسه مش عارف : موافقه على أيش ؟
مرام و هي حاضنته من وره : موافقه أتزوجك
فهد أبتسم و قال بحنان : طيب مابتوريني وجهكِ , ليه خاشه نفسكِ عني
مرام دفنت راسها أكثر و قالت : مابيكِ تشوفني
فهد أبتسم و قال : طيب تمسكي فيني حيل لأني بسبح ,
مرام : طيب
حط يده داخل الماي و قام يسبح تخلخلت رجل مرام برجل فهد
مرام حست إن قلبها بفز من مكانـه ,
فهد حس بدقات قلب مرام و خصوصاً إنها لاصقه فيه حيل من وره راح لطرف البركه و طلع منها
مرام ماصدقت على الله إنهم طلعو لأنها مرة خجلانه
و صارت تركض عشان تروح غُرفتها بس فهد كان أسرع منها و مسكها
مرام كانت حيل قريبه من فهد حطت يدها على صدره
و ناظرته بنظرات كلها خجل و قوه
فهد ماسك خصرها عشان ماتفلت منه و قال : وين رايحه عني مردكِ بترجعي لي
مرام بخجل نزلت راسها و قالت : طيب أتركني
فهد قرب راسه منها و صار يبوسها بكل مكان بوجهها
مرام وجها صار أحمر و قالت : خلاص
فهد باسها بثغرها بهدوء رجعها على وره و صار جسم مرام لاصق بالجدار و قال : بكره زواجنا ماقدر أتحمل أكثر
و غمز لها غمزة جذابه
و راح عنها
مرام مش قادرة تستوعب أكثر
راحت على غٌرفتها و سكرت الباب و ناظرت نفسها بالمراية
و كانت تذكر كل بوسـة بوجهها أبتسمت على خبال فهد ,
دخلت الحمام تتروش .
أمـا فهد بدأت أتصالاته بتحضير أكبر عرس
و طبعاً الفستان و مسلتزمات العرس كـانو على عمال فهد ,
فهد : أبي كل شي يكون ممتاز بكره
الرجل : تطمن سيد فهد ,
فهد : و لا تنسى تعزم الكل و خصوصاً إلي بالشركه و كل الربع إلي أعزهم ,
الرجل : كل شي بصير حسب طلبك
فهد بإبتسامـه : تعبتك معي
الرجل : أبد تعبك راحـه و مبروك مقدماً على العرس و الله يهنيكم
فهد : الله يبارك فيك
و سكر الخط
دخل غُرفته و تروش بسرعـه و طلع
بيده وردة حمره معاها كرت مكتوب فيه " أحبكِ "
طق الباب على مرام
مرام توها طالعه من الحمام " الله يكرمكم "
لابسه الروب و لافه فوطه على شعرها فتحت الباب و شافت فهد و أستحت
فهد : يالبى الخجلانين
مرام : وش بغيت
فهد إلي جن على صوتها : بغيتكِ أنتي ممكن
مرام بدلع : لا مش ممكن
فهد غمز لها : طيب أوريكِ بكره ,
مرام بإستغراب : بكره شو ؟
فهد يناظرها : بكره زواجنـا
مرام بصدمه : من جدك , طيب أنا ماجهزت نفسي و لا ..
قاطعها فهد و قال : مايحتاج تتعبي نفسكِ , أجل شفايدة الزوج
مرام بخجل : لا بس أنا ودي أروح بنفسي و أشتري
فهد يناظرها بنظرات كلها حنان : خلاص وعد إذا ماعجبك بكرة العرس راح نعمل غيره , و على ذوقكِ كمان إيش قلتي ؟
مرام نزلت راسها و قالت : طيب على أمرك
فهد بإبتسامه : يلا أخليكِ ترتاحي لأن بكره بتتعبي كثير
مرام بخجل : طيب , تصبح على خير
فهد : و أنتي بخير
و عطاها الوردة و مشى
مرام لبست بجامـة نوم مريحه
فتحت الكرت و قرأته و أبتسمت
و نـامت بعمق ,
في سويسرا
صـار على وجود ملاك بـسويسرا يومين
صقر ترك كل شغله عشانها ,
ماتركو مكان إلا وراحـو , ملاك كان فرحـانة مع صقر
و صقر كان أكثر فرح من ملاك و حس بإنه يحبها أكثر من قبل ,
في أحدى حدائق سويسرا
ملاك بضيق : اليوم بسافر السعوديـة
صقر ماحب يبين لها ضيقه و قال : و ليه زعلانـه بعد أسبوع برجع و أتقدم لكِ
ملاك نزلت راسها وقالت : بس بشتاق لك
صقر مسك يدها و قال : و أنا حيل بشتاق لكِ , بس نطري كم يوم عشان خاطري
ملاك ناظرته بإبتسامه : طيب
صقر بإبتسامه : يلا نروح محل الهدايا و تشتري للأهلكِ ,
ملاك : يووه زين ذكرتني الله يذكرك بالخير
صقر ضحك عليها و قال : يلا نمشي
رجعت الفندق و بيدها أكياس الهدايا
صقر : ماشاءالله ماخليتي شي إلا و أشترتيه
ملاك بدلع : يستاهلون أكثر من كذا
صقر بخبث : أجل الله يعني عليكِ بكره أخذكِ و تفلسيني بيوم واحد
ملاك شهقت : من الحين تفكر بالفلوس
صقر يضحك عليها : هههه , أمزح معكِ , والله لو تبين فلوسي كلها ماتغلى عليكِ
ملاك أبتسمت
جهزت كل أغراضها ,
وراحت مع صقر المطار
|
|
|
|