11-26-2010
|
#35
|


في مطار السعوديـة
شروق جلست تنتظر أمها
مرت عده سـاعات شروق غفت عيونها
و ما حست إلا بأمها جالسه جنبها و تحضنها
شروق فتحت عينها بإبتسامه ضمت أمها بقوه و قالت : أشقت لكِ
أم شروق : و أنتي أكثر
بعد ساعـه تقريبا
ودعت شروق السعوديـة ,
ركبت الطائرة و قلبها ناغزهـا على حُسام
قالت لأمها عن إلي صار لها
أم شروق : زين ماسويتي يا بتني , و الله يجازيه بالخير , كان ودي أشوفه و أشكره
شروق بإبتسامـه : الأ أخباركِ ماما ؟
و تمو يسولفو
في قصر بوحُسـام
صباح يوم جديد
الكل متجمع على الطاولـة الأفطار
عدا شروق , حُسام أستغرب من عدم وجودها و قال : أنا رايح أناديها
بوحُسام : خليها ياولدي يمكن تكون نايمة لا تزعجها
أم حُسام : أش دعوه الكل صحى إلا أهي ,
بوحُسام حب يسكت أم حُسام و قال لها : هاتي الحليب
مر الوقت بقصر بوحُسام بهدوء
حُسام طلع مع ربعه ,
و رجع بعد إذان المغرب
و كمان شروق للحين مانزلت
راح سأل أمه : يما لسا مانزلت شروق
أم حُسام بنفسها " يارب ماتنزل و تفكنا من وجها "
حُسام : يما وين سرحتي
أم حُسام : يما للحين مانزلت الظاهر مطوله بالنومـة
حُسام : رايح أصحيها
صعد لدارهـا طق الباب مرتين و ثلاث لكن بدون رد !
أستغرب , فتح الباب قام يدورهـا مالقى أثر لها بالُغرفـه
طق باب الحمام و كمان مافي رد فتح الباب مافي أحد
أستغرب و قال بنفسه " وين بتكون يعني "
شاف رساله على الأرض مرمية
أخذها و فتحها و قام يقراهـا
أنصدم تغيرت ملامحه لملامح شاحبه
حُسام بصراخ : يماـااااا
نزل تحت و هو يصارخ
أم حُسام بخوف على ولدها
بوحُسام سمع الصراخ و طلع من داره
حُسام بصراخ : يما أش سويتي لشروق خليتها تهرب من البيت
أم حُسام بخوف : والله ياولدي ماكلمتها و لا قل لها شي
حُسام قعد على الدرج و قام يصير و قال : يما هربت من البيت كله منكِ كله منكِ
بوحُسام حب يهدي الوضع و قال له : مردها بترجع وين بتروح
حُسام بصراخ : يبا أقرا الرساله كتبت أنها مسافرة لأمها
بوحُسام قرأ الرسالة و مش عارفة شيقول
حُسام يناظر أمه بكره : شفتي كل هذا من وره راسك , لكن والله إذا مارجعت مالي قعدة هنا و أنسي عندك ولد
أم حُسام أنهارت على الأرض : ليه تقولي كذا ياولدي البنت راحت خلها بحالها
حُسام طنشها وطلع من البيت مقهور
أم حُسام تبكي و تقول : يابو حُسام إلحق عليه لا يعمل بحاله شي
بوحُسام ناظرها و قال : كله منكِ أتحملي نتيجة فعلكِ , أنا أبي أعرف وش إلي غيركِ و خله قلبكِ كله حقد . حسبي الله و نعم الوكيل
طلع بوحُسام و ترم أم حُسام لحالها ,
في مطار سويسرا
وصل صقر و أستقبل ملاك
ملاك كان شكلها مرة تعبانه
أخذها على الفندق و حجز لها غُرفه ,
ملاك : صقر أنا مش جايه هنا عشان تحجز لي غُرفـه
أنا أريد أتكلم معكِ
صقر بإبتسامه هادئه : تبينا نتكلم بالشارع ؟
ملاك سكتت و قالت : أهلي مايدرون إني سافرت
صقر ناظرها و عصب عليها : ليه كذا , يلا أتصلي فيهم و طمنيهم تلاقينهم يتطرونك على نـار
أخذت موبايل صقر و أتصلت
شال التلفون أخوها بسام
بسام : ألـو
ملاك : بسوم حبيبي أخبارك
بسام بدهشه : ملوك وينكِ أنتي ليه رحتي
أم ملاك سمعت طاري بنتها وركضت أخذت السماعه من ولدها و قالت : هلا بنيتي وينكِ يانظر عيني رحتي و تركتيني
ملاك تأثرت من كلام أمها و تمنت أنها خبرت اهلها قالت : يما أنا سافرت يومين و برجع
أم ملاك : وين أنتي و ليه سافرتي
ملاك بكذب : يما أنا بسويسرا بخبركِ بعدين سلمي على البابا و لا تزعلون مني
و سكرت المُوبايل
صقر : أخباركِ بعد
ملاك تناظره بحنان : مشتاقه لكِ
صقر مسك يدها و قال : و أنا أكثر
ملاك : بتقى هنا على طول
صقر بإبتسماه : برجع بعد أسبوع و بطلب يدكِ
ملاك أستحت و نزلت راسها
صقر حب يحرجها أكثر و قالت : توافقي علي ؟
ملاك صار وجها أحمر
صقر : يعني أفهم من كلامك أنكِ ماتبيني
ملاك : لالا من قال
صقر بمكر : أجل قوليها
ملاك حبت تستهبل : أقول أيش
صقر : قولي أنكِ تحبيني و تبين تزوجيني
ملاك : لازم أقول
صقر بإبتسامه أيوه عشان أعرف ردكِ قبل لا أجي و تحرجيني إذا رفضتي ,
ملاك بدلع : أحبك و أبي أتزوجك و أبقى معك طول حياتي
صقر بفرح : ياويل حالي ,
|
|
|
|