بالطائـرة ~
ملاك مرة متحمسة بلقاء صقر
أول مرة تحس إن التعبير بخونها إذا شافته ,
في بيت بو صقر
صباح يوم الجمعة
نزلت شهد و سلمت على أبوهـا
و أتصلت بأخوانها , و سولفت معاهم شوي
شهد شوي و تصيح : جد وحشتوني
صقر يضحك : طيب لا تبكي
شهد بضحكه هادئه : ما تجوز عن سؤالفك إلا شخبار خلودي
صقر : خلودي جالس جنبي أخذي كلميه
خالد : شـوشـوي دلوعتي
شهد بفرح : أهليين خلودي وحشتني مرة مرة
خالد : و أنتي أكثر يابعدهم
شهد تحولت ملامحها للزعل و بدلع قالت : البنت بدونكم مايسوى شي أنا مليت من القعدة بروحي
خالد بضحك : طيب تحملي شوي
شهد : أتحمل عشانكم بس
من جهه ثانية بسام كان متصل بـ شهد و كان تلفونها إنتظار
و مرة عصب ,
شهد أنتبهت إن أحد يتصل لها و قالت : طيب خلود أحد يتصل لي , أكلمكم بعدين
خالد : طيب حطي بالكِ على نفسكِ
شهد بإبتسامة : و أنت بعد
خالـد : مع السلامـة
شهد : ربي يحفظك
قطعت الأتصال و أتصلت بالرقم إلي كات يتصل فيها
بسام شاف رقمها و بسرعـه رد
بسـام : ألـو
شهـد : أهلين بسـام
بسـام : منو كنتي تكلمي
شهد بإستغراب : و أنت أيش دخلك
بسـام أنتبه لحاله و قاله : أنـا أسف بس حبيت أسـألكِ عن هند اليوم طلعت من المدرسـة و كانت حيل مضايقة ,
شهد كسر خاطرهـا و تمنت ماكلمته بهالطريقة و قالت : أيـوه تقول تعبانـه شوي و حبت تريح نفسها
بسام : أمم طيب سلمي عليها
شهد : الله يسلمك
بسـام : مع السلامـة
و سكر الخط
شهد بنفسها " معقولة متصل عشان هند , أفف شفيني قمت أفكر فيه "
في إمريكـا
بعد وصول سـالـم و سحـر
إبلغهم الضابط عن إلي حصل
سحر أنفعلت و قامت تبكي
الضابط : لازم تضبظي إعصابكِ و اليوم تحجزي على أول طيارة و ترجعي بلدكِ , لأن هنا خطر عليكِ
سحر بصدمـة : طيب و دراسي و مستقبلي كله هنا
الضابط : حياتكِ أهـم
سحر ناظرت سالم و عيونها كلها دموع : سـالم مابي أرجع بلدي أبي أبقى هنا
سـالم بإبتسامه مسح دموع سحر و قال : أحسن لكِ و لحياتكِ و صدقيني الدراسـة لاحقه عليها روحي بلدكِ و درسي هنا
سحر مسك يده و قالت : و أنت ؟
سالم : أنا ببقى هنا أكمل أخر سنه و أرجع لبلدي
سحر ماقدرت تضبط أعصابها و قعدت تصيح أكثر
الضابط يوجه كلامه لسالم بصوت منخفض : أقنعها بنفسك لأني أحسها كثير متعلقة فيك , و هالشي لمصلحتها كمان
سالم تأثر بكلمه " متعلقه فيك "
سالم : طيب
أخذ سحر للفندق ووصلها لغُرفتها
سحر : سالم وين بتروح
سـالم : بروح غُرفتي و أتمنى تفكري بالموضوع , ترى هالشي لمصلحتكِ
سحر تضايقت أكثر و دخلت غُرفتها
غيرت ملابسها و نامـت
في بيت بو ملاك
بوملاك : غريبة بنتي مابين اليوم
نسرين بإبتسامه : بابا أنا هنا كيف مابينت
بوملاك ضحك عليها و قال : هههه الله يقطع سوالفكِ أنا أقصد أختكِ ملاك
أم ملاك قايم أناديها تتغدى معانا
صعدت أم ملاك الغُرفـة
طقت الباب محد يرد فتحت الباب و لقت رساله جنب الباب
فتحتها و قرت رسـاله ملاك
أم ملاك : بوملاك ألحق علي
بو ملاك فز من مكان و قام لها : شصاير
أم ملاك ماقدر تتكلم و عطته الرساله
بو ملاك قراها و يدينه ترتجف و قال : وين سافرت و ليه ماخبرتنا
بسام سمع الأصوات و طلع مستغرب : أش صاير؟
أم ملاك ببكى : أختك سافرت بدون ماتقول لنا ياولدي
بسام بصدمه : أيش , معقولة ملاك تسويها
في السيارة
مرام بفرح تناظر العالم من الدريشة و تقول : و أخيراً طلعت
فهد بضحك : إلي يشوفك يقول مرة حابسكِ بالبيت
مرام : تقدر تقول كذا
فهد : و الشغل ؟
مرام : ماتعتبر طلعه من الشركـة للبيت
فهد بهدوء : طيب
مسك مُوبايله و أتصل
فهد : ألـو , جهزت إلي طلبته منك
: .....
فهد : و المكان معدل ؟
فهد : مسافة الطريق و أكون عندكم
سكر الخط
مرام بإستغراب : وين رايحين
فهد بدون مايناظرها : مفاجـأه
مرام بنفسها " ربي يستر من مفاجأتك "
و بعد ربع ساعـة و صلو لـ شاليه مطل على البحر
و شكله من بره مرة فخم
مرام مزلت من السيارة و تناظر المكان : وااو راح نبقى هنا فهد ؟
فهد مسك يدها و دخل داخل
أول مادخلت أنبهرت بجمال المكان بركة سباحة كبيرة
و المكان كله أخضر كأنها رايحه غابـة
و حديقة للجلوس و كان ديكورها مرة فخم
مرام بعدم تصديق : أنا بحلم و لا علم
فهد ضحك عليها و قال لها : يلا ندخل داخل
دخلت البيت إلي كان عبارة عن قصر مجهز بأفخم الديكورات , البيت مكون من طابقين
و نوافذ البيت تطلع على البحر , بشكل عام كان المكان رومانسي
فهد : هذا الشاليه لي و بنقعد فيه يومين و بعدهـا يمكن نسافر
مرام مُب عارفة أيش تقول خانها التعبير و قامت تبكي
تقرب منها فهد و مسح دموعها و قال لها : ما عجبكِ المكان
مرام بتردد : لالا مرة عجبني و كثير بعد ,
فهد تقرب منها أكثر و صار جسمه ملتصق بجسم مرام و قال : أجل ليه الدموع
مرام حرقتها أنفاس فهد و حست بالحنان و قالت : لأني مرة فرحـانة
فهد حط يده على ظهره مرام و حضنها بقوه و قال : ماقدر أشوف دموعكِ
في مطار سويسـرا
وصلت ملاك بالسـلامـة
أتصلت بالصقر
صقر بدون مايشوف الرقم رد و قال بصوت متعب : ألـو
ملاك : صقر أنـا بسويسرا
صقر بصدمـة : شـو ؟
نـهــايـة الــبـارت