11-26-2010
|
#19
|


في بيت فهد
مرام و فهد جالسين بالصالة
مرام بطفش : يووه مرة طفشانه ليه مانداوم اليوم
فهد يقرأ الجريدة : الجمعة أجازة رسمية ,
مرام بطفش أكثر : طيب أيش أسوي مُب راضي تطلعني و لا راضي تخليني أطلع لحالي ..
فهد ناظرها : المطلوب ؟
مرام راحت جلست جنبه و مسكت يد فهد و قالت بحنان : فهد ليه تعاملني كذا ,
فهد حس بشعور غريب من مسكت يده و قال : مدري
مرام بحيرة : طيب لمتى ببقى على هالحال صحيح ساعدتني أتخطى الأدمان و أنا حيل مُمتنى لك و جمايلك على راسي
بس أتركني أسوي إلي أبيه ثق فيني شوي
فهد قرب مرام له مسك ظهرها و سنده على صدره و قال : وين تبين تروحين ؟
مرام بتفكير : أممم ودي أروح البحر أو مكان عام أشوف العالم و أفرح ,
فهد بإبتسامـة : طيب قومي جهزي نفسكِ بوديكِ الحين
مرام قامت من صدر فهد و قالت بفرح : جد
فهد بإبتسامه : جدين بعد , يلا قومي لا أغير رايي
مرام بإنفعال : لالا تكفى كل شي و لا رأيك الحين قايمة
قامت راحت غُرفتها و فهد إبتسم على كلامها ,
في إيطالـيـا
مر أسبوعين على وجود جولي بالمشفى
و الحمدالله تحسن حالها أكثر و قررت تخرج من المشفى لأنها ماتحب قعدة المستشفيات
الطبيب بإبتسامـة : اليوم تقدري تروحي البيت
جولي بفرح : الحمدالله
أتصلت في جون عشان يـاخذهـا
جولي بتوتر : ألـو
جون بإبتسامه : أهلين
جولي : قالي الطبيب يصير أطلع اليوم تقدر تاخذني من هنا
جون : أكيد , مسافة الطريق بس
و سكر المُوبايل
بعد دقايق وصل جون
و أخذهـا معاه , أثناء سيرهم عم الصمت
جون كسر حاجز الصمت و قال : اخباركِ الحين
جولي بإبتسامـه : أحسن من قبل
جون أبتسم ..
وصلو للبيت و أستقبلتهم أم جون
و كانت محضرة أكلات كثير عشان جولي
جولي أنتفخ بطنها من الأكل و أم جون مصرة تاكل أكثر
جولي بإبتسامه : والله يا خاله شبعت
أم جون : طيب شربي هالعصير بس
جون : أيوه شربي العصير مفيد لكِ
جولي بإبتسامـة : طيب
في قصر بوحُسـام
تأخر الوقت و المعازيم كلهم طلعو
شروق راحت غُرفتها تبدل ملابسها
أم حُسام و حُسام جلسو بالصالـة يتكلمون
أم حُسام : شقصة هالبنت إلي جايبها معك
حُسـام : يبا شبق و قلت لك , أبوهـا موصيني عليها قبل لا يموت مُب حلوة أتركها لحالها
أم حُسام : ماعندها أهل ,
في هالوقت طلعت شروق من غُرفتها و توهـا بتنزل بس سمعت الحديت إلي دار بين أم حُسام و حُسـام
حُسـام : يما أش هالكلام أنا مستحيل أتخلى عنها ,
أم حُسـام : ياولدي فكنا من شرهـا , الناس قامت تتكلم عنا إنفضحنا قدام العالم بسببها , وين لنا وجه نطلع بعدين
حُسام بعصبيه : و بعدين معكِ يما ؟
أم حُسام بإنفعال : رح شف الجرايد إلي تتكلم عنكم ماخلت كلام , و الحين المعازيم إلي جو الحفلة كل ما أمشي أسمعهم يتهامسون عنها , بسنا فضايح و خلها تروح بحال سبيلها
حُسام بعصبيه أكثر : يما رجاءاً سكري الموضوع مابيها تسمع الكلام و حطي في بالكِ إن شروق لا طلعت أنا بعد بطلع معاها و مالي قعده بالبيت
أم حُسام خافت على ولدها يروح من يدها و سكتت و قالت : أخليك لكن تفكر بالموضوع و بفضيحتنا قدام الناس
شروق بكت بصمت من كلام أم حُسام الجارح
راحت غُرفتها و سكرت الباب و رمت حالها على السرير و قعدت تصيح ,
أم حُسام صعدت لدارها و حكت لـ بو حُسام إلي صار بينهم
بو حُسام : غلطان أم حُسام أنتي بكذا تضيعي ولدكِ من يدكِ أنت أحمدي ربكِ إن حصلنا سالم معنا كنا متوقعينه ميت لكن الله حفظه لنا و رجعه ,
أم حُسام بتعصب : بس زي منت عارف مجتمعنا مايتقبل هالفكرة بنت تجلس في بيت غريب و مع شاب , و كمان اليوم شفت بعينك ولدك أش سوه مابقى إلا كل واحد يحضن الثاني
بوحُسام حس إن الكلام ضايع مع أم حُسام و قال : سكري الليت خلينا نام ياحرمه و بكرة نتفاهم
حُسام صعد داره و تروش , لبس شورت و تيشيرت و نام
شروق أنتظرت لحظة نوم الجميع طلعت من دارها بهدوء و أخذت مُوبايل البيت و أتصلت على أمها
أم شروق جاها رقم غريب و أستغربت
أم شروق : أهلاً
شروق بصوت منخفض : أهلين ماما
أم شروق مُب غريب عليها هالصوت و قالت بصدمه تغمر صوتها : شروووق
شروق بإبتسامه : أيوه ماما
أم شروق بكت لكن بدموع الفرح : كيف عشتي ووين أنتي بالله عليكِ خبريني ,
شروق : ماما مافي وقت أنا الحين بالسعودية فيكِ تجي تاخذيني أبي أسكن معكِ
أم شروق بإستغراب : و أيش وصلت السعودية .؟
شروق بتسرع : ماما أحكيلكِ بعدين أنا أنظركِ بالمطار , كمان لا تتصلي على هالرقم ,
أم شروق : طيب طيب الحين أحجز على أول طيارة
شروق بإبتسامه : أستناكِ , مع السلامة
أم شروق : بحفظ الله ,
شروق دخلت غُرفتها و أخذت ورقة و قلم و كتبت رسالة لـ حُسام
" عزيزتي حُسام ,
لا أخفي شدة فرحي عندما كنت معك طوال سفري ,
أنـا جداً مُمتنى لك على ماقدمته لي من مساعدـات
لقد زرعت الأمل في قلبي من جديد , بعدما فقدته بعد موت أبي ,
و سعدت جداً عندما إلتقيت بأهلك أكتملت فرحتي بلقاءكم
إمُل لك حياة سعيدة
أنا ذاهبة حيث تسكن أمي , لا أريد إن أسبب لكم متاعب أخرى بسببي
مع أطيب التحاياه
شروق "
تركت الرسالة على طاولة غُرفتها
لبست لها جينز و تيشيرت و قبل ماتطلع لقت عباية بالصالة
أخذتها و لبستها .,
طلعت من البيت و دموعها بعينها
و قالت بنفسها " سامحني حُسام سببت لك مشاكل "
أخذت لها تاكسي وراحت على المطار ,
|
|
|
|