11-26-2010
|
#26
|


الــــبـــارت الـــســـادس عــشــر
في قصـر بو حُسـام
أجواء المنزل معتفسه قليلاً
بو حُسام يأمر العمال بتعديل البيت
وضعو الزينه و نثرو الورد بكل مكـان
جهزو الأكل و رتبو صالـه الضيوف
حُسـام توه صاحي من نومـه
تفاجـأه بالتغيرات
حُسام : الله كل هالتعديلات لي
بو حُسـام : تستاهل أكثر
حُسام باس را أبوه و قال : يجعلني أفـداك
يبـا أنـا طالع شوي ممكن أخذ مفاتيح السيـارة
بو حُسـام : أكيد تلاقي مفاتيح سيارتك بالمكتب الخاص فيك
حُـسـام بإبتسامه : ماتغير شي
أخذ المفاتيح و توجه إلـى مجمع تجـاري
دخـل محل فسـاتين يدور لـ شروق فستان للحفـله
و كمـان أخذ لها مـلابس كثير
و مستلزمـات نسائيه
رد البيت
أم حُسـام و بـوحُسام منشغلين
راحت لها لـغُرفتها طق الباب
بس ماردت
حُسام بطلع الباب و لقاها منسدحـه على السرير و داخله في نوم عميق أبتسم و راح لها يصحيها
حُسـام بإبتسامه : ماكفـاكِ النوم إلي نميته
شروق مغمضه عينها و شعرها صاير على وجهها
حُسام باعد الشعر و صار يلعب فيه
شروق بنرفزه : خلني أنـام
حُسـام : خلاص يكفي نوم
شروق عدلت جلستها و تغيرت ملامحها للزعل و قالت : مرة مزعج أنت
حُسـام : طيب شوفي شريت لكِ ملابس إتمنى يعجبونكِ
شروق راحت تشوف الأكياس و قامت تناظر فيهم : واو ذوقك حيل خطير بس كيف عرفت مقاسي
حُسـام بضحك : سـر
شروق قامت و حضنته و قالت : شكراً حُسـام جد حلوين ربي مايحرمني منك
في هاللحظة دخلت أم حُسام
تفاجأت بهذا المنظر
شروق حست بوجود أحد و عدلت نفسها
حُسام كان خجلان من أمـه
أم حُسـام : جهزت لكم الغده
في بيت بو سالـم
الريم للحين منصدمة من فهد
مر ثلاث أسابيع و حالتها متغيرة
ما تأكل و لا تشرب و قاعدة بالغرفة و تبكي
أم سالم : الـريم مرة متغيرة مدري أيش فيها
بو سـالم : صدقتي حتى ماقمت أشوفها زي قبل طيب أحكي معاها شوفي شبلاها
أم سالم بحيرة : مش راضيه تكلمني كل ما أسألها تقول مافيني شي حتى الجامعة ماقامت تروحها
بوسـالم قام من مكانه و راح لبنته
طق الباب
الـريـم كالعادة : مابي شي
بوسالم فتح الباب و قال : ليه ماتبين شي
الريم بضيق : بابا و الله مالي نفس
بوسالم : طيب لمتى بتبقي كذا لا أكل و لا طلعه دايما حابسه نفسكِ في هالمكان
الريم سكتت
بوسالم : ممكن أعرف شفيكِ بالضبط
الريم بكذب : ربيعتي متزاعلة معاها و أنا حيل مضايقة
بوسالم بإبتسامه : طيب و متزاعلين تعملي بنفسكِ كذا
يالله أتصلي فيها و راضيها
الريم بإبتسامه : طيب
طلع بو سالم
و أنهارت الريم منن البكى
" آآه لو تدري كان عذرتني "
" في لندن "
راحت الجامعه و أخذت الجدول و بكره بكون أول دوام لها
و مرة خايفة لأن المكان جديد عليها و الطلاب غريبين شوي
راحت إلى أقرب كوفي شوب
جلست بهدوء و طلبت لها قهوة ساخنه تريح أعصابها
أخذت مُوبايلها و أتصلت برقم المحل
المحل : مرحبا محل فلنسينا للألبسه
غرام بإرتباك : مرحبا
الموظف : هل من خدمـه ؟
غرام : لقد رأيت أعلان عن حاجتكم لموظفـة
الموظف: بالطبع تستطيع إن تأتي اليوم بعد العصر للمقابلة
غرام بإبتسامه : أشكرك
الموظف : إلى اللقاء
في المدرسـة
حصه فراغ دخل مدرس الأنجليزي و ناده على هند
دانيل : هند ممكن تجي غُرفتي شوي
هند برقى : طبعاً
مشى الأستاذ عنها
و هند كانت تمشى وراه
دخل الغُرفة و جلس على الكرسي بهدوء
شبك يده الأثنتين معاً
هند توها واصل
هند : نعم أستاذ
الأستاذ فتح الدرج و طلع رسالتها و قال لها أيش هالكلام
هند عرفت الرسالة و قالت : هذه لك
الأستاذ بعصبيه : يا هند حنا مُب بمدرسة حُب كل مرة و كتبتي لي هالرسائل أنتي كذا تخربي علي لو أحد من الأساتذه يقراهم و يبلغ علي يفصلوني و كمان ممكن تنلغي مهنتي بالتدريس عشان رسائلكِ السخيفة
هند إلتزمت الصمت
الأستاذ وقف وراح جنبها و قال : ليه تعملي كذا ؟
هند كان راسها بالأرض و دموعها على وشك الوقوع
رفعت راسها و قالت : لأني أحبك بجد
طاحت دموعها وهي تقوله أحبك أنهارت بكي
الأستاذ أرتبك ماعرف أيش يعمل لها قال : ممكن تهدي
عطاها منديل و قال لها : مسحي دموعكِ
مسك يدها و قال لها أجلسي هنا
هند جلست و كانت تمسح دموعها
الأستاذ : شيلي هالأفكار من راسكِ أنتِ هنا عشان تدرسي مُب عشان تحبيَ توكِ صغيرة على الحُب و بعد ماتكبري راح تلاقي شريك حياتكِ بس مُب بهالطريقة
هند تناظره بنظارات حزينه : يعني أنت ماتحبني
الأستاذ : أنتي مثل بنتي و حالكِ من حال الطلاب إلي بالصف
ماقدرت تسمع كلامه الجارح أكثر طلعت من الغُرفـه توجهت إلى الأدارة و سوت حالها مريضه
الأدارة : بيت الطالبه هند
الأم : أيوه
الأدارة : بنتكم مرة تعبانه ياليت أحد ياخذهـا
الأم : طيب دقايق
|
|
|
|