11-26-2010
|
#23
|


الـــبــارت الـــخـــامــس عــشــر
في اليـونـان
مضى على حُسام و شروق شهراً
و أخيراً راح يفرحو برجوعهم على بلدهـم
شروق و حُسام يودعو جاك و يشكرونه على المساعدات إلي قدهم لهم
و من جهة ثانية بالتحديد بالسعودية
أم حُسام و أبوحُسام خبرو الكل عن العزيمة بمناسبة رجوع ولدهم بالسـلامـة
باليونـان
وصلت الطائرة
عملو الأجراءات إلـازمـة لخروجهم من البلد
الكابتن : أستعدو بعد ساعـة بنمشي
شروق تهمس لحُسام : حُسام أنا بروح لفرنسـا
حُسام بإستغراب : ليه ؟
شروق : الماما هناك مابي أثقل عليك
حُسام يناظرها : شروق إيش هالكلام حنا مع بعض من شهر تقريباً و لا تنسي أبوكِ وصاني عليكِ
شروق : كفيت ووفيت و أنا مابنسى وقفتك معاي بس أرجوك أفهمني
حُسام مسك يد شروق و حطاها على صدرة و قال : أرجوكِ أفهمي هالمكان
شروق يدها ترتجف لأن كانت نبضات قلب حُسام قويه و نزلت راسها
حُسام رفع راسها و باسها على خدها
شروق صار وجها أحمر أكثر
حُسام بهدوء : راح تجي معي أتفقنا
شروق بخجل : أتفقنا
مسك يدها و توجهم داخل الطائرة
شروق شدت على يد حُسام بقوه
حُسام يناظرها و يقول : لا تخافي أنا معكِ
شروق بإرتباك : حُسام أنا مرة خايفة
حُسام بإبتسامه مسك يدها و خلها تجلس جنبه و قال لها بهدوء : غمضي عينك و إذا و صلنا فتحي
شروق بحركات طفوليه غمضت عينها و قالت : طيب
بعد دقائق حلقت الطائرة بالسمـاء
في لـنـدن
بعد ماصحت غرام
صبحت على أمها و أبوها
غرام بإبتسامة : صباح الخير
بوغرام و أم غرام : صباح النور
أم غرام : جلسي تفطري
غرام بإبتسامه : حاظر
قعدت و أخذت لها كوب قهوة شربت بهدوء و بعدين نزلت الكاس و قالت : ماما و بابا أنا لقيت لنا بيت حلو و بسعر معقول
بوغرام : وين يصير هالبيت
غرام : وسط المدينه البيت مرة صغير بس يكفينا
أم غرام : أيوه يكفي
بوغرام : اليوم بنروح نشوفه
غرام و هي تمسك الملعقة و تحرك القهوة : كمان حصلت شغل و قدمت أوراقي بالجامعه و اليوم أمتحان القبول
بوغرام : وين هالشغل
غرام تناظر أبوها : محل ملابس
أم غرام : الله يوفقكِ يابنيتي
بوغرام بإبتسامة: الله يوفقكِ
كملو فطورهم بهدوء
بوغرام كسر الصمت و قال : أنا أفكر أعمل مشروع هنا
غرام بإستغراب : جد بابا ؟
بوغرام بإبتسامه : أيوه مدام حنا قاعدين على الأقل نستفيد من فلوسنا و تنفعنا بعدين
غرام تحضن أبوها : والله فكرة حلوة
بوغرام بإبتسامه : الله يخليكِ إلا وش راي أم غرام
أم غرام بإبتسامه : الله يوفقكم و يحرسكم
في منزل أسناذ الأنج
" نبذه تعريفيه "
أسمه دانيل أصله روسي يبلغ من العمر 28 عاماً
خريج آداب أنجليزي بشرته بيضاء صافيه
شعر ذهبي و عيناه رمادية ,, جسم رياضي
طويل القامة
كانت يقرأ الرسايل ووصل لرساله هند
و كـانت صدمـة بالنسبه له ..
و فكرة بطريقة يبعدهـا عنـه
في شـركـة فهـد
دخل على الشركة و الموظفين كالعادة يلقون التحية عليه
عرفهم بالموظفة الجديدة و هي " مرام " الجميع فرح لأجلها
أخذتهم السوالف قليلاً ثم توجهه الكل لمكتبه
فهد فتح المصعد
و دخل مرام كانت تناظره بإستغراب
فهد : يلا دخلي
مرام بإرتباك : مافي درج
فهد عرف إنها تخاف و سحبها و دخلها بالقوة و قال : ماله داعي الخوف
مرام بنرفزه : شوي شوي علي
أنفتح باب المصعد فهد كان يمشي و مرام كانت وراه
فهد : لازم تفهمين إن الشغل هني مايحتاج لأحد يخاف مثلكِ
و شي ثاني التعليق ممنوع نفذي إلا أقوله لك أو
وقف فهد عن المشي
و مرام كانت تلحقه بس راسها بالأرض لما وقف فهد أصطدم جسمها بجسمه
مرام بخجل : أسفة
فهد : ليه منزلة راسك ؟
مرام حست بإحراج كبير وودها الأرض تنشق و تبلعها
فهد بتفكير : طيب شفتي هذا المكتب المفتوح
مرام : أيه شفيه ؟
فهد بإبتسامه : هذا مكتبي شغلكِ بكون هناك
مرام توجهت نحو المكتب و دخلته
كان مكتب فخم مجهز بإفضل الأثاث و الديزاينات الأوروبيه
مرام بجمال : روعة المكتب من جد هذا بكون مكتبي
فهد يضحك : لا طبعاً هذا مكتبي
إلي بتسويه إنكِ تعدلي الملفات حسب الأرقام و تحطينهم بالمكتبه و بعد ماتخلصين دزي لي ملف رقم 156 ضروري
أنـا بكون بالمكتب إلي جنبك و ياريت ماتتأخري
مرام بصدمة : من جدك فهد ..
قاطعها فهد و قال : أستاذ فهد حنا بالشغل مُب بالبيت
مشى عنها و تركها لوحدها
مرام بتحلطم : والله أوريك يا فهييد .. أفف شفيني أقول كذا زين منه مشغلني و
ماكملت كلامها و دخل عليها الخدام و قال : أنسه مرام تريدي قهوة أو شاي تراني حاضر لكِ
مرام بإبتسامه مصطنعه : أيه ماعليك أمر سولي قهوة سادة
الخادم : تكرم عينكِ ولو
بدت مرام تشتغل بالمكتب و حبت تثبت لفهد إنها قد الشغل
في أمــريكـا
الضابط : لازم نخلي عليكم حماية لأن أحتمال كبير العصابة ترجع و تنتقم منكم
سحر ببكى : كيف تنتقم منا يعني نبقى كذا دايما بالحماية
الضابط : لين نقبظ عليهم و يتحسن الوضع
سحر كانت متأثرة كثير و ماوقفت صياح
الضابط يوجه كلامه لسالم : تقدر تاخذها من هنا كمل التحقيق بس أنتظرو الشرطه تجي معكم
الضابظ يرفع سماعه الهاتف : لو سمحو أرسو لنا أكبر كميه من الشرطة
خمس من أفراد الشرطه راحت مع سالم و سحر
و خمس البقية مع تـوم
الأعصاب مشدودة في إي لحظة يموت أحدهم
تـوم يودع سحر : سحر إنا أسف سببت لكِ مشاكل كثير
سحر بحقد : ماراح أنسى لك هالموقف
و مشت مع سالم
توم تضايق حيل من كلام سحـر
سـالم يحاول يهديها
سالم : ودكِ تاكلين شي قبل ماتروحي على الفندق
سحر بتعب : أبي أنــام بس
سالم بإبتسامه : طيب
و قفو سيارة تـاكسي و توجهو للفندق
الشرطه تقسمو لمجموعات
أثنين بكونون بره الفندق و أثنين يم غُرفـه سحر و الخامس بكون جنب المصعد
وصلت سحر لغُرفـتها
سـالم : أذا صحيتي بتلاقيني في غُرفتي
سحر تمسك يده و تناظره : بتتركني سالم
سالم بحنان : مابتركك بس بخليكِ ترتاحي
سحر برجاه : سالم الله يخليك تعال معي بس هاليوم لا تتركني
سالم بإبتسامه : طيب
دخلو روم سحر
سحر سوت شـاور سريع و لبست برمودة قطنيه و تيشيرت قطني يحملون اللون الزهري
رمت حالها على السرير و نامت بهدوء
سالم راح الصاله و شغل التلفزيون و غفت عيونه
|
|
|
|