الـــبـــارت الـــحـــادي عـــشــر
عند بيت غرام
وصل الأسعاف و نقلت أم غرام للمشفى راح معها أبو غرام
غرام بقيت بالبيت لوحدها
جالسة وسط الغُرفة تبكي و تصارخ و تقول : ياريتني ما سويت كذا
أخذت تضرب على راسها بقوة و تصيح بقهر و ندم
في المشفى
تم تشخيص حالة أم غرام
أبو غرام : بشر يادكتور
الدكتور : الحقيقة
أبو غرام ينظر إلى الدكتور بنظرة كلها لهفة
الدكتور : مدري كيف أبدي معك
أبوغرام : أحكي الحقيقة
الدكتور : زوجتك تعرضت لشلل نصفي
أبوغرام بصدمة : من صدقك !
الدكتور : صادها شلل في رجلها ماتقدر تمشي الحين
المريضة حالتها النفسية صعبة .. عشان كذا أبيك تهتم بها أكثر
أبوغرام و الحزن مالي عينه : طيب .. مشكور يادكتور
رجعو البيت
أبو غرام عرف شلي صار في بنته و قال : لا حول لله
من فين إجتنا هالمشاكل
غرام صار لها أسبوع ماتروح الجامعة
أم غرام سكت الصالون بتعها لأن الزباين من عرفو السالفة محد زارها
أبو غرام قعد تقاعد .. ماله وج يطلع من البيت بعد المشكلة الي صارت
توزع فيديو غرام و صورها و هي عارية
أصبحت فضيحتها على كل لسان
غرام حاولت تنتحر أكثر من مرة لكن أهلها لحقو عليها
لـ لأول مرة تختفي ملامح الفرحة من عائلة أبو غرام
و يحل مكامها ملامح الكئابة و الحزن !
في إيطاليا
بعد مرور أسبوع
جولي تسير و لا تدري إين يجرفها الزمن
جون يلاحقها لكن دون إن تدري جولي !
جولي أحست بالدوخة وقفت قليلاً أمام شاطئ البحر
جلست على صخرة .. أخذت تستنشق الهواء البارد
بدأت معدتها تؤلمها قالت بنفسها " ربما من شدة الجوع "
سرعانما أزداد الألم أكثر فـأكثر
ذهبت على حافة من البحر و أفرغت كل مافي بطنها
بعد ذلك سقطت على الأرض ..
جون إلتفت لها
ذهب لها مسرعاً حاول إن يصحيها
جون : جولي مابكِ
جولي فتحت عيناها ببطئ و قالت : أحسست بدوخة بسيطـ ـ
لم تكمل كلامها و أغلقت عيناها مرة أخرى
جون خاف عليها كثيراً
حملها معه و لحسن الحظ إن رأى صديقة أمام البحر مع زوجته
ذهب جون إليه و قال : مرحبا جورج
جورج : أهلاً بك
جون : إتستطيع إن توصلني للمشفى
جورج ينظر إلى جولي : إهذه زوجتك !
جون بإرتباك : نعم و هي مريضة الآن
جورج : حسناً دعها بالسيارة سأوصلك
عندما وصلو المشفى
أخذ الدكتور بعض التحاليل
الدكتور لجون : هذه زوجتك ؟
جون بخوف و بإرتباك : نـ ع ـم مابها ؟
الدكتور بإبتسامـة : مبروك زوجتك حامل
جـون بصدمـة قويـة : لازال يردد كلمة " حـامـل بنفسه "
كان سعيداً و بنفس الوقت حزين !
كيف سيكون رده فعل جولي إذا علمت
جون : هل لي بخدمة منك ؟
الدكتور : تفضل
جون : أرجوك لا تخبر جولي أنا سأقول لها
الدكتور بإبتسامه : حسناً
في غُرفـة ملاك
أنتهى الفلم بنهاية سعيدة
ملاك : ياي حسافـة كمل كـان مرة حـلو
طلعت من غرفتها وراحت المطبخ .. عملت لها كـوفي
و تذكرت صديقتها " يـاقـوت "
ملاك : ياحُبي لها أكيـد زعـلانـة مني ..
صعدت ملاك غُرفتها و أخذت موبايلها
فتحته و لقت مسج من " حياتي "
ملاك بإستغراب و فتحته بلهفه ..
أنصدمت بالكلام الي بالمسج .. حاولت تتصل بصقر لكن موبايله مسكر
ملاك طاحت دموعها : عن جد أنا غبيه .. كيف قدرت أزعله
صقر أرجع لي و رمت نفسها على السرير و دموعها لا تتوقف !
بـالطـائـرة
صقر كان مضايق مـرة و ملامحه باين عليها الحزن
تذكر أيام قبل كيف كان يكذب عليها ..
و يخونها و أهي ماتدري و قال بنفسه " آآه بعد ماكنت ماأحبها صرت أحبها "
في بيت بوصقر
دخل خالد و راح لمكتب أبوه
طق الباب
أبو صقر : تفضل
خالد باس راس أبوه و قاله : كيف حالك يبه
أبو صقر بإبتسامة : الحال يسرك
خالد بإرتباك : يبه أنا أبي طلب منك و أتمنى ماتردني
أبو صقر : خير إن شاءالله
خالد : يبه ودي أكمل دراستي بره البلد .. أنا مليت من هنا
أبو صقر بفرحه : و هذه الساعة المباركة ياولدي
أنا كنت بفاتحك بالموضوع لكن خفت من رده فعلك
خالد بإمل : يعني موافق يبه
أبو صقر : أكيد موافق أهم ماعندي أشوفك متخرج بإعلى الشهادات
خالد باس راس أبوه و قال : الله يطول بعمرك
أبو صقر بإبتسامة : صار أعتبر روح من بكرة مسافر
خالد : أجل رايح أتجهز من الحين
أبو صقر بإبتسامه : طيب
طلع خالد من مكتب أبوه و طلب من الشغاله تحط أغراضه بالشنطه
رتب كل أموره لسفرة و قرر ينسى " غرام " نهائياً
في المدرسة
كانت وقت الفسحى " وقت أستراحة الطلاب "
شهد تمشي مع ربعها و كان يسولفون و يضحكون
نور : شهود شفتي هذا الشب
شهد : تقصدين بسام
نور بدهشة : إيش عرفكِ بإسمه !
شهد : معاي بصف
نور : نيالك والله .. يهبل يجنن ياحُبي له
شهد بإستغراب : شفيكِ اليوم صدق ماعندكِ ذوق خليتي كل هالشباب و حبيتي بسام !
نور لا شعورياً : حتى أسمه حلو
شهد بضحكة ساخرة : جد أنتي فاصله و مخلصه
عند بسام
كان جالس على الكرسي مع ربعة و البنات حواليهم
يسولفون و يضحكون
نور : شهود شوفي البنات كلهم عند بسام خلينا نروح معاهم
شهد : لا روحي أنتي
نور سحبتها من يدها و راحت عن بسام
نور : هـاي
الكل : هـايـات
شهد : كانت منحرجة من حركة نور و قالت لها بإذنها : والله للأوريكِ يانويير
نور بصوت مهموس : خلاص أسكتي
بسام بإبتسامة : شفيكم تساسرون
نور بضحكة مصطنعة : سلامتك والله .. الا شخباركم و شمسوين !
و قامو يسولفون و شهد كانت تناظر في بسام بكلامه و تحركاته
إلتفت لها و أبتسم شهد سوت نفسها ما تشوفه
وحده من البنات : شوشو ليه ساكته !
شهد بإبتسامة : ماعندي شي أقوله
نور بدلع : لأن شهودي ماتحب إلا تحكي معي
شهد ضحكت على تعليق نور
البنت : وااي أش دعوة عاد
بعد ثواني و طق جرس الحصة الـسابـعـة
كل شخص توجه لصفه
أما بسام و شهد كان يمشون مع بعض
شهد كانت سرحانـة بأخوها صقر قالت بنفسها " ياربي ألحق على "
تعثرت رجل شهد بحجرة صغيرة بالممر كان راح تطيح لكن بسام بحركته السريعة مسكها
بسام : أنتبهي
شهد بخجل : طيب
بسام : بإيش تفكري !
شهد بغرور : مهم تعرف ؟
بسام تجاهل كلامها و سكت
شهد عصبت لأنها ماتحب تكلم أحد و بعدين يطنشها
دخلو الصف
حصة فرنسي
الأستاذ : بونجور
الكل : بونجور
و بدأ يناقش الكل عن مشكلاتهم
الأستاذ : شهد يلا دوركِ
شهد ماكانت تجيد اللغة الفرنسية بطلاقة
و كان تقول كلمتين و تسكت و أنحرجت لأن بسام كان يناظرها
الأستاذ : يبيلكِ تدربين شوي لين تجيدين اللغة تفضلي
يلا بسام تفضل
بسام كان جيد بالغة الفرنسية و تكلم قدام الكل بكل ثقة و بعد أنتهاءه
الأستاذ : أحسنت .. تقدم واضح يابسام أشكرك على الأهتمام
بسام أبتسم و جلس مكانه
شهد ميته قهر من بسام وودها تكفخة لأن بسام تغلب عليها بكل شي
بعد أنتهاءه الحصة
شهد بعصبيه : بسام دور لك مكان غير هنا
بسام بإستغراب : ليه !
شهد : مابي أشوفك تمللت منك
بسام بطاعة : طيب
بسام يوجه كلامه للكل : شباب من وده يغير مكانه و يجلس مكاني ؟
شهد أستغربت من رده فعل بسام كلمها ببرود و ما أعترض على كلامها
أحمد : أنا
هند بصوت عالي : ياااي بسام بكون جنبي
بسام ضحك على تعليقها
" نبذه تعريفية "
نور : بنت أثرى الأغنياء دلوعـة و تهتم بشكلها كثير
جمالها متوسط بشرتها ذهبيه و عيونها كبيرة ذات رموش خفيفة و شفايف صغار و شعر كيرلي ذهبي عمرها 17 معجبه ببسام و تحاول تصارحه بس خايفة من رده فعله
هند : 17 سنه .. تحب تلف الأنتباه و خصوصاً عن الشباب
واثقة من روحها كثير عيونها خضرة و بشرتها بيضه شعرها قصير و أسود
أحمد : 17 سنه معجب بشهد لدرجة كبيرة راح نعرف قصته بعدين .. طويل و حنطاوي شعره طويل و ناعم و عيونه نعسانه " يجذب البنات إله بأسلوب الراقي لأن مايهتم بهم
في اليونـان
شروق تحاول تنام لكن النوم مجافيها
نذكرت الي حصل بالطائة و كيف مات أبوها .. بكت بصوت منخفض
و بعد ثواني حلت عاصفة و كان صوت الرعد و البرق قوي
شروق خافت كثير غمضت عينها و غطت نفسها
كانت العاصفة مرة قوية تكسرت النافدة لشدة الرعد شروق خافت أكثر و راحت جنب حُسام و غطت نفسها بجسمه
حُسام لشده التعب ماحس فيها
و شروق كانت تبكي بصوت عالي
حُسام فتح عينه بكسل و لقاها تبكي
حُسام فز من مكانه و ضمها و قال : لا تخافي
شروق ماوقفت بكي و ضمته بقوه
حُسام سمع صوت العاصفة و شاف النافدة مكسورة و قال : لا تخافي راح أصلحها و أرجع
أخذ خشبه الطاوله و سد النافذه فيها .. و رتب المكان و قال لها : أهدي و نامي
شروق هزت راسها بالنفي
حُسام بإبتسامة كلها حنان : طيب بقرا لكِ قصه عشان تنامي
شروق أبتسمت و قالت : طيب
حُسام قال لها قصه من خياله و كان باين عليه مرة تعبان
شروق حست بنعاس و نامت
كان وجها مثل الملاك غطاها حُسام و راح يكمل نومه