عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2010   #2


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (03:29 PM)
آبدآعاتي » 715,467
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 477
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي









الـــبـــارت الــعــاشــر








في إيطاليا




في وسط مكان غريب هناك عاشقان يتبادلان القبله بحنان و دفء
رفعت عيناها نحوه رأى عيناه و هو يقبلها تريد إن تبتعد لكن جون محاصرها بيداه
أبعدت شفاها عنه و حمر خدها لشدة الخجل
جون يراقبها بنظرات مليئة بالحُب قرب شفاه لشفاه جولي ليعطيها قبله أخرى لكن صفعة جولي كانت أقوى
جولي حركت يدها نحو خد جون و أعطته صفعة قوية و قالت له : لا تقبلني
جون وضع يده على خده و ناظرها بنظرات كلها غصب
جولي خافت من نظراته ورجعت للوراء
جون كان ماسكها من خصرها ,, و جولي تمشي للوراء حتى أصطدمه جسمها بالشجرة
أقترب جون منها أكثر حتى صار جسمها ملتصق بجسم جون ..
أصبحت أنفاس جون قريبة من أنفاس جولي
جولي خافت جداً و كانت عيناها مشبعة بالدموع و أغمضت عيناها بقوة و سقطت تلك الدموع البريئة
جون مسح دموعها بيده و قال لها : لا تخافي مني
جولي أنزلت راسها و صارت تبكي .. جون رفع رأسها و ضمها و قال : دموعكِ غالية
جولي ماتوقفت عن البكى و ضمته بقوه و زاد صوتها بالبكى
جون مسك على رأسها و قال : سأكون معكِ للأبد
جولي نهضت من صدره و قالت و هي تمسح دموعها : جون أتركني لوحدي .. إن كانت هذه شفقه منك فلا أريدها !
جون بإنفعال : ما ..
قاطعته جولي و قالت : أنا سامحتك على فعلتك .. لأن الخطأ هو خطأي , كان علي إن لا أقبل دعوة شخص غريب
جون ينظر إليها و هو بصمت كبير
جولي : أتمنى إن تتركني أكمل طريقي لوحدي
جون : سأذهب معكِ للبحث عن والداكِ
جولي ماردت عليه و تابعت المشي رغم إن رجلها مصابة
كانت تمشي ببطئ و تتمسك بالأشجار ..
جون لحق وراها







في الشقة المجهولة


تعالت ضحكات الشباب عند رؤيتهم لـ غرام
أخذوها إلى غرفة النوم ..


و من هنا فقدت غرام أغلى ماتملك
فقدت شرفها بغلطة كانت بسيطة
هكذا هيا الحياة بأصغر غلطة تكون لدى الغير كبيرة



بعدما أغتصبوها إلقوها على الشارع مرمية
و هي بلا ملابس كانت عارية كلياً


خالد كان بالسيارة ينتظر خروج غرام
و عندما رأى فئة من الشباب يحملونها و هي عارية ثم إلقوها بالشارع
أصابه الدهشة و الصدمة
رأى حُلم حياته و حُبه الأولي بصورة غير لائقة


و بعد مرور الوقت حست غرام بأشعة شمس تحرق جسمها و عيونها فتحتهما قليلاً
و إذا بها ترى نفسها عاريه و من حولها مجموعة من الناس مندهشين من منظرها
الأخر يصور و الأخر يضحك على شكلها
أحست غرام بحرج و بمصيبه عظمى تذكر ماذا حصل لها عندما رأت رامي و صرخت بأعلى صوتها و بكت على ماجرى لها





خالد أسرع للأحضار غطاء لها
دخل وسط تجمع الناس عليها و هو يصرخ : أبعدو عنها
غرام رفعت راسها و شافت خالد و هي تصيح
خالد ماتحمل يشوفها كذا رمى عليها الغطى بدون مايشوفها و قال لها : حطييه عليكِ و تعالي السيارة


غرام لفت نفسها و حاولت تبتعد لكن أحد الشباب قال لها : ودكِ تلعبين مع هالشاب بعد .. أذا ماعليكِ أمر خذي رقمي
عشان لو كملتي منه أجي لكِ
وقط رقمه عليها
و الأخر يقول لها : والله أنكِ قطعة .. إذا ماعليكِ أمر تراني صورتكِ لأن جسمكِ مرة يجنن
و كثرت التعليقات عليها
غرام أنهارت من البكى و مُب قادرة تستوعب إلي حصل لها
دفعت الناس بيدينها و هي تركض ركبت سيارة خالد
وهي تشاهق و تصيح و مُب عارف إيش تعمل و كيف تخبر أهلها عن هذه الفضيحة الكبيرة



غرام ببكى : ودني البيت الله يخليك
خالد ماحكى شي و نفذ كلامها





وصلها لعند البيت
نزلت من السيارة تركض و تصيح
فتحت الباب بقوة و طاحت على الأرض و دموعها بعينها


أم غرام كانت بالمطبخ
سمعت الصوت و جت ركيض لبنتها


أم غرام أنصدمت من منظر بنتها و قالت : بنتي شفيكِ
غرام بصياح تبي تتكلم بس الكلام خانها و قعدت تبكي و تشاهق
أم غرام تحاول تهديها
غرام بكلمات متقاطعة : يـ م ـ آ أخـ ت صـ بـ ـونـ ..
أم غرام فهمت على غرام و فتحت عيناها بوسعها




أنصدمت من كلام بنتها و من الي حصل لها
ضياع الشرف يعني ضياع السمعة و ضياع الأمل


أم غرام حست بأنفعالات بجسمها طاحت على الأرض و الصدمة تملئ تفكيرها


غرام ضرخت بأعلى صوتها : يمـآآآآآآ
أبو غرام كانت توه واصل البيت و سمع صوت بنته تصرخ
دخل البيت بسرعة
وقع نظره على زوجته الفاقدة الوعي و بنته إلي كان شكلها مايطمن







في المدرسه




و بالتحديد بصف شهد و بسام


دخل أستاذ المحاسبة : السلام عليكم
الجميع : عليكم السلام و رحمه الله
شهد بصوت مهموس : أووفف ياكرهي للمحاسبة
بسام سمعها و أبتسم



بعد إنتهاءه من الشرح
قال : أفتحو الكتاب صفحة 30 و حلو التمارين
شهد بنفسها : " مافهمت الدرس كيف أحل التمارين "
بسام يعشق شي أسمه محاسبة و رياضيات فتح الكتاب و بدء يحل التمارين بسرعة
شهد تناظره بإستغراب و قالت " ماشاءالله باين عليه شاطر "
الأستاذ : شهد يلا حلي أيش تنطري ؟
شهد بإرتباك : طيب


بسام أنتهى من حل جميع التمارين و راح للأستاذ يصححهم
الأستاذ : ممتاز حلك دقيق و حلو .. شف لك شهد إذا محتاجة مساعدة
بسام بأبتسامة : إن شاء الله


رجع مكانه
بسام : محتاجة مساعدة
شهد بدون ما تناظره : لا شكراً
بسام حاب يحرجها : كيف لا و أنتي ماكملتي من أول مسأله معنها سهلة
شهد ناظرته بغضب : أنـا قاعدة ...
بسام قاطعها و سحب دفترها و أخذ قلمها و قال لها : خطأ إلي سويته الحين بعلمكِ طريقة أسهل
شهد عصبت و أخذت دفترها و قالت : مابيك تعلمني
بسام بنفاذ الصبر : بس أنا ودي أعلمكِ
شهد بعصبية أكثر و صرخت : لا تزعجني



الأستاذ لاحظ صراخ شهد و قال : شسالفة ؟
بسام : أستاذ شهد ماتبيني أعلمها و إلي تكتبه كله غلط
الأستاذ : شهد خليه يعلمكِ أنتي ضعيفة بالمحاسبة
شهد : إن شاءالله أستاذ



قالت لبسام بصوت منخفض : والله أوريك كيف تكون هالحركات
بسام : هذا جزاي لأني بساعدك
شهد عطته الدفتر و القلم و قالت : أخذ حلهم و إذا خلصت هاتهم
بسام رجع الدفتر لها و قال : أمسكي الدفتر و القلم و أنتبهي لشرحي عشان تفهمين
شهد : أنا أفهم
بسام مارد عليها و تقرب منها و شرح لها الدرس
شهد إنحرجت من قربه لها بس بعدين نست و قامت تسمع شرح بسام
بعد أنتهاء بسام قال لها يلا أكتبي لوحدكِ الحين
شهد : ماعرف
بسام مسك يد شهد إلي فيها القلم و حركها و قال : كذا تسوين
شهد إنحرجت و حست بشعور أتجاهه لكن سرعنما غيرت فكيرها






في بيت أبو ملاك



ملاك رجعت البيت و كانت مرة مبسوطة
راحت لغرفتها و أغلقت الأضواء و شغلت التلفزيون حطت لها فلم رعب قعدت على السرير تطالع






في بيت أبو صقر



صقر حجز الطائرة و الفندق و حان موعد ذهابه إلى سويسرا
ودع أبوه و قال : حط بالك على نفسك و سلم لي على أخواني
أبو صقر : و أنت بعد حط بالك .. الله يحفظك
صقر ضم أبوه بحراره و قاله : يلا مع السلامة
أبو صقر : الله يسلمك



ركب السيارة و توجه نحو المطار
أثناء قيادته دز مسج لـ ملاك
و كان حاط بباه إن أخر مسج يطرشه لها
كتب " مرحبا ملاك .. أولاً أنا أسف لأني طرشت لكِ مسج و صدقيني بكون هذا الأخير أنا الحين بسافر و أوعدكِ مابتشوفيني و ماراح أزعجكِ .. و الله يوفقكِ "



ملاك : كانت ممندمجة بالفلم لدرجة إنها ماسمعت صوت المسج
صقر نطر رد منها بس ما وصل له رد تضايق كثير
و حس إن ملاك أستانست بقراره ..
وصل المطار و أنتظر موعد الطائرة


مكتب الأستقبال : الرحلة المتوجهة إلى سويسرا رقم 1456 تتفضل


صقر حمل شنطته و ركب الطائرة


المضيفة : الرجاء من المسافرين غلق أجهزتهم المحمولة لأقلاع الطائرة و ربط أحزمة الأمان


صقر بخيبه الأمل أغلقه و ربط حزام الأمان





في اليونان




بعد مانامت تركها و نزلت تحت يشتغل
حل الليل و صارت الساعة 2 صباحاً و حُسام للحين يشتغل
راعي المحل حس إن حُسام تعب كثير و قاله : أغلق المحل الحين يكفي شغل لليوم بكرة على الساعة 7 صباحاً تفتحه
حُسام بإبتسامة : طيب
راعي المحل : هذه مفاتيح الغرفة و إذا أحتجتو أكل أنزلو و أعملو لكم
حُسام : ماتقصر والله
راعي المحل : تصبح على خير
حُسام و أنت من أهله




نبذه تعريفيه
راعي المحل أسمه جاك كبير بالسن يملك مطعم و هو يعيش لوحده زوجته توفت و لم تنجب له أبن [ عاش حياته لوحده دون مساعة أحد ]



صعد حُسام الغرفة و بيده صينيه فيها أكل
الغرفة كانت فوق المطعم مباشراً
غرفة صغيرة لكنها تفيد الغرض
عبارة عن سرير صغير و طاوله على جنب


فتح الباب بهدوء
شروق فتحت عينها و قالت : وين رحت
حُسام بتعب : متى صحيتي
شروق : توني
حُسام : أجل أكلي و كملي نومكِ
شروق : مالي نفس
حُسام : حتى لو مالكِ نفس أكلي عشان ماتمرضي
شروق : طيب .. حنا وين !
حُسام حكى لها كل شي صار
شروق : يعني بنشتغل هنا
حُسام : بس أنا الي بشتغل
شروق : أنا ودي أشتغل معك
حُسام : أنتي أرتاحي
شروق : بس ..
حُسام قاطعها و قال : بدون بس كملي أكلكِ و نامي
شروق بطاعة : طيب



بعد ماخلصتت من الأكل أخذ حسام الصحون و غسلها
و رجع الغرفة فرش له تحت الأرض و نام بسرعه


شروق ماجاها نوم إلتفت إلى حُسام و كان نايم بعمق أخذت غطاها و حطته عليه بحنان


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس