جون بنفسه " يا إلهي إين ذهبت هذه الفتاة "
بينما هو يسير رأى المنزل المحطم التي تسكن فيه جولي و قال بنفسه " معقول تكون هنا " فقرر إن يدخل
و عندما دخل إنصدم بوجود جولي مرميه على الإرض
كان وجهها شاحب و ملابسها ملطخه بالغبار
إسرعه نحوها و قال : جولي
جولي ميزت صوته ولكنها لم تفتح عيناها و زعمت بإنه حُلم
جون مسح وجها بيده و قال : جولي أستيقظي
جولي إنصدمت " للحظة كان صوته حُلم و الآن أصبح حقيقة " تمنت إن تموت و ل إن تسمع صوته مرة أخرى
جون تمسك بها و كان يريد إن يحملها لكن جولي بحركتها السريعة نهضت من يده
جون : كنتِ مستيقظة !
جولي بصرخ : نعم ماذا تريد
جون بحزن : جولي أنا أسف جداً لم أكن بوعي
جولي : ماذا يفيدني الأعتذار الآن بعدما أخذت أغلى ماأملك !
جون بحزن : ماذا تريدين إن أفعل
جولي : أريدك إن تذهب من هنا و لا أريد رؤيتك مرة أخرى
جون ذهب إليها و مسك بيدها : لكني لا أريد هذا
جولي إفلتت يدها منه و قالت : لا تلمسني
و ركضت بسرعة حاولت إن تهرب منه
جون لحق وراءها و قال : توقفي
جولي تصرخ : لم إتوقف لا تلحقني
جون : سأتركِ لكن توقفي
جولي : لا تفكر إن تخدعني هيا أذهب
بعد ذلك سقطت جولي على حجرة لأنها كانت تنظر لجون
جولي : أأخ هذا ليس وقتك
جون أسرع لها و قال : مابكِ هل أصبت بأذى
جولي أخفت رجلها التي تنزف دماً : لا هيا أذهب
جون : أريني رجلكِ
جولي : لا أريد
جون سحب رجلها و رأها تزف دماً
مزق قميصة من الأسفل و أخذ منه قطعة صغيرة ثم ربطها برجلها به
جولي كانت تنظر إليه و هو يهتم بها
إلتفت لها و قال : لا تهربي مني مرة أخرى
جولي بصراخ : لا أريدك هيا أذه ...
جون وضع يده على فم جولي و قال بحنان : لا أستطيع إن أذهب دونكِ
جولي غضت يد جون بقوه
صرخ جون بقوه : أأأخ ماذا عملتي
جولي بضحك على شكله
جون بعصبيه مسك جولي و حملها على ظهره و مشى
جولي تحاول إن تفلت : إين ستذهب .. أتركني لا أريدك
جون مارد عليها و تابع طريقه
جولي تضرب على ظهره بقوه : أتركي تريد إن تختصبني مرة أخرى ؟
جون : لا بل سأختطفكِ
جولي بإندهاش : ماذا .. جون أتركني
عند غرام
كملت فطورها وودعت أمها و أبوها
أتصلت في صديقتي هدى
هدى : آلو
غرام : أهليين وينكِ
هدى : توني طالعه من البيت
غرام وسعت عينها و قالت : شو تبين نتأخر يعني !
هدى : ما بنتأخر يلا أنتطريني عن الباب
غرام : طيب .. باي
هدى : بايات
من جهة ثانية رامي كان عن باب بيت غرام
غرام صعدت لغُرفتها و أخذت دفتر الجامعة و حملت شنطتها و طلعت من البيت كانت تتأمل بالسماء و من خلفها رامي طلع من السيارة و بيجه منديل فيه مادة منومة
غرام حست بإن حد خلفها و دارت وجها و إنصدمت
إما رامي حط المنديل في فم غرام .. و غابت عن الوعي
حملها لسيارة و تركها بالخلف و شغل السيارة و مشى
بهالحظة كان خالد يراقب إلي صار و إندهش و قال " شسالفة " و فكر إن يلحقهم بسيارته
في بيت أبو ملاك
بسام للحين نايم
أم ملاك تمللت من كثر ما تصحيه و أخذت له ماي و حكته على رأسه
بسام بفز : يما شهالحركات
أم ملاك بضحك : يلا أصحى تأخرت عن المدرسة
بسام بعصبية : طيب طيب
في بيت أبو صقر
صقر : يلا يا شهد تأخرتي كثير
شهد حملت شنطتها و نزلت على الدرج
صقر بإندهاش : وااو شهالجمال
شهد بدلع : طول عمري مزيونة و حلوة
صقر يضحك : بهذه صدقتي
شهد بنظرات حادة : دومي أقول الصدق .. شايفني أمشي و أكذب
صقر بضحك : يلا أنا بالسيارة
نزلت شهد و راحت عند إبوها و باسته و قالت : تأمرني بشي بابا
أبو صقر : سلامتكِ يالغلا
شهد بإبتسامة : الله يسلمك بابا
طلعت من مكتب أبوها وراحت عند صقر دخلت السيارة بهدوء
في بيت أبو ملاك
بسام عمل شور بسرعه و أكل و نزلت تحت
باس أمه و قال لها : مع سلامه
أم ملاك : الله يسلمك
طلعت و ركب سيارة
أبو ملاك : دايماً تتأخر
بسام بإبتسامه : أخر مرة
أبتسم أبو ملاك و مشى
شهد و بسام بمدرسة أهلية
وصلو بنفس الوقت
نزلت شهد و قالت : لا تتأخر علي اليوم
صقر بإبتسامه : مابتأخر
شهد بدلع : يلا باي
و مشت
عن بسام
بسام : مع السلامة
أبو ملاك : الله يسلمك
بسام كان يركض عشان مايتأخر على الحصة و كانت شهد يمه و طاحت شنطتها
قالت بعصبيه : ماتشوف يعني
بسام إنخجل : أنا أسف
شال شنطتها و نظفها
شهد أخذت الشنطة و مشت عنه بغرور
بسام بنفسه " إيش هالغرور ! "
إنتهى البارت
|