عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2010   #7


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (02:53 PM)
آبدآعاتي » 715,293
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 474
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي







البارت السابع









في اليونان


حُسام و شروق كانو أشبة بالمتشردين لا مسكن لا طعام لا حياة !
شروق من شدة التعب وقفت متأملة السما و تدعي ربها يحميهم من كل شر
حُسام ناظرها بتفاؤل و إبتسم
شروق وقع نظرها على حُسام و قالت : أنا تعبت
حُسام : و أنا مثلكِ
شروق : مشتهية بأكل مرة جيعانه
حُسام ناظرها بصمت و كإنه مقيد على كلام شروق " ما بيده شي "
شروق نزلت راسها و مسحت على وجها بإصابعها
حُسام مسك يد شروق بقوة و قام يمشي و شروق تمشي وراه و يده بيدها
شروق بإستغراب : أأنت تألمني .. أتركني
حُسام : تعالي نبحث على شغل ماراح نبقى كذا
شروق : وين راح نلقى حُسام أتركني
حُسام وقف و تأمل فيها و ناظرها بنظرات عصبية و قال : ماراح أتركك
شروق برده فعل : طيب لا تتركني بس لا تألمني
حُسام مسك يدها و باسها بهدوء و حنان
شروق حست بشعور غريب و بنفس الوقت إنخجلت
حُسام : أنتي أمانة عندي .. مابقصر معكِ و بشتغل عشانكِ و عشان ترجعي للأهلكِ
شروق حست بإختناق و نزلت دموعها و قالت : بس أنا مابقى لي أحد .. بس أمي لكني ماأعتبرها كـ أم
حُسام مسح دموعها و ضمها إلى صدره و قال : و أنا وين رحت
شروق ببكى متواصل : أنت بتروح للأهلك و بتتركني .. ببقى وحيدة
حُسام ضمها بقوة و قال : ما بتقي لوحدكِ .. دامني معكِ أنسي الوحدة
شروق دفنت راسها بحضنه و حست بالحنان إلي فقدته من رحيل والدها











في بيت فهد



مرام أخذت الدوا وراحت تكمل نومها
إما فهد طلع مع ربعه و رجع الساعة 12 ليلاً
فتح الباب و كان البيت هدوء كالعادة .. سمع صوت صياح متجه من غرفة مرام راح لها و فتح الباب بهدوء
لقاها على السرير و مكورة جسمها و رأسها بالأسفل و شعرها متناثر على وجهها ..
ركض لها بلهفة و قال : تحسي بألم
مرام بدموع : أحس جسمي يحترق ماقدر أتحمل فهد
فهد بحزن على حالها : هدي حالك شوي
مرام رفعت رأسها نحو فهد و كان تحت عيناها سواد مبلل بالدموع و قالت بعصبية و هي تدفع فهد بيدها : أطلع مابي أشوفك
فهد ألتزم الصمت و كان يراقبها
مرام حست برعشة بإطرفها و كانت تحك جسمها بشكل متكرر قامت من السرير تحاول تمشي لكنها فقدت توازنها و طاحت على الأرض .. فهد راح لها و حملها على يده و طلع من الغرفة متجه إلى الخارج فتح الباب بقوه و قال للشغالة : أنا بروح المشفى أقفلي الباب عليكِ


راح لسيارته و فتحت الباب الخلفي ووضع مرام على الكرسي و هي غائبه عن الوعي .. دخل السيارة و ساقها بسرعه جنونية








في إيطاليا


بعد ماأختصبها نام بعمق إما جولي كانت بحال لا يوصف غطت نفسها ببطانية و كانت تبي بألم و حرقه و كأنها تود الأنتحار .. إنتظرت الصباح بلهفة لتهرب فتحت الخزانة و أخذت ملابس لبستها و خرجت من البيت بسرعة ...
تمشي بالشارع وحيدة متشردة تذكرت إهلها كيف رعوها بحنان و قالت : ليتني بقيت معهم " مسحت دموعها و مشت في جو عاصف و الثلج يتساقط ..









في منزل جون
أم جون سمعت صراخ جولي ليلة البارحة ماكان بيدها شي فهي لا تستطيع السير على قدميها لتمنع جون من فعلته
" أم جون مقعدة على كرسي كهربائي متحرك "
بكيت و تمنت من ربها إن لا يفعل لها شي


أستيقط جون الساعه 3 ظهراً
فتح عيناه بكسل و أستغرب لوجوده بغرفة جولي ثم أخذ نفس عميق ليتذكر ماذا حصل ليله البارحة ..
رأه نفسه عاراً و ملابس جولي على الأرض أصيب بدهشة و تذكر ما عمله البارحه ضرب رأسه بالحائط الغرفة و قال : ماذا فعلت أنا
خرج من الغرفة يدور في أركان المنزل لعله يرى جولي و لكن مامن أحد ذهب لغرفة أمه و رأها تبكي
جون : ماذا حصل
أم جون : الأن تقول ماذا حصل ! لم أسامحك إن لم تعثر على جولي هيا أذهب فوراً
جون بحزن : لم أكن بوعي أرجوكِ أفهميني
أم جون : أذهب ياجون



خرج من المنزال يبحث عنها











في المُستشفى


بعد ماصحت ملاك زاروها أصدقاءها و أهلها يتحمدون لها بالسلامة خرج الجميع و بقيت أم ملاك مع ملاك بالغُرفة
ملاك بإبتسامة : صارت غرفتي حديقة ورود
أم ملاك : تستاهلين كل خير حبيبتي
ملاك تحضن أمها : أشتقت لكِ كثيير
أم ملاك بإبتسامه : و أنتي بعد يا بنتي
ملاك : ماما الطبيب قال بطلع بعد أسبوع
أم ملاك : أحسن لصحتكِ
ملاك : طيب بكرة جيبي لي معكِ أوراق و قلم ودي أرسم عن الملل
أم ملاك بضحكة : على أمركِ
و بعد نص ساعة دخل أبو ملاك و قامو يسولفوا و يضحكوا


أما صقر لازال يراقب الوضع و كان وده يدخل بس ماقدر
و إنتظر خروج أم ملاك و أبو ملاك عشان يدخل


في غرفة ملاك


أم ملاك : يلا حبيبتي أنخليكِ الحين
ملاك بزعل : وين أقعدو شوي
أم ملاك : مُب زين لصحتك يلا نامي و بكرة راح أجيكِ الصبح
ملاك : طيب
أبو ملاك : تصبحي على ألف خير
ملاك : و أنت بخير يبا
أم ملاك باستها قبل ماتطلع و قالت : تحمل بنفسكِ كثير و إذا أحتجتي إيي شي أتصلي فيني
أم ملاك بإبتسامة : إن شاءالله
أم ملاك و أبو ملاك : مع السلامة
ملاك : الله يسلمكم



بعد ماخرجو بخمس دقايق دخل صقر و بيده باقة ورد جوري
ملاك كانت تقرأ مجلة رفعت راسها و أنصدمت بوجود صقر
صقر بإبتسامة : الحمدالله على سلامتكِ
ملاك : الله يسلمك
قدم لها الورد
ملاك : شكراً
صقر : العفو
عم السكوت بينهم ملاك تتحاشى نظراته و قعدت تطالع في المجلة
صقر : مايصير أقعد
ملاك : تفضل
صقر بنفس عميق : ملاك أنا ندمان على كلامي لكِ
ملاك بصمت
صقر بحزن : توني دريت بقيمتكِ و أنا من دونكِ ولا شي
إتمنى تسامحيني
ملاك لازالت صامته
صقر راح لها و مسك بيدها و قال : مابتردي علي
ملاك بهدوء : لا
صقر : لييه
ملاك : كذا .. يلا أطلع أبي أرتاح
صقر : أنا كل هالمدة الي أنتي فيها بالمشفى كنت معكِ و أنتظر هالحظة الي أكلمكِ فيها و الحين تبيني أطلع .. طيب ردي علي
ملاك : صقر أرجوك تطلع
صقر : طيب بطلع .. أنتبهي على نفسكِ



طلع من الغُرفة و ترك ملاك في دوامة من الصمت
دخلت الممرضة تعطيها مسكن و قالت : نيالكِ شكله يحبكِ كثير
ملاك بإستغراب : ميين تقصدي !
الممرضة : هذا الشب الي طلع
ملاك : أممم لا مايحبني
الممرضة غمزت لها : كيف مايحبكِ و أهو إلي جابكِ للمشفى و قعد معكِ للين تصحي
ملاك بإستغرب : متأكدة ؟
الممرضة : أيوه .. و كمان تبرع لكِ بدمه لان فصيلتكِ مرة نادرة بسببه أنتي عايشه
ملاك : جد !
الممرضة بإبتسامة : يعني كل هذا و مايحبكِ
ملاك إنخجلت و نزلت راسها
الممرضة : يلا تصبحي على خير
ملاك : و أنتي من أهله
في إمريكا

سالم قعد من النوم متأخر لقى الساعة 8 صباحاً نقز من سريرة و غسل وجه لبس ثيابة و حمل أغراضه و راح على الجامعة وصل الساعة 9 دخل السكشن بهدوء و يحاول الدكتور مايشوفه .. لكن الدكتور إلتفت إله و قال : ليه متأخر يا سالم
إلي بالكلاس ضحكو عليه
سالم متلبك : أ أ أنا
الدكتور : إلي وراك يمكن
سالم : والله يادكتور هذه أول مرة و مابعيدها
الدكتور بتسامح : طيب روح أجلس



الدكتور : سالم كنت أشرح لهم عن البروجكت إلي راح تعملونه مع طلاب سنه ثالثة .. و بما أنك متأخر فحنا وزعنا الطلاب و أنت صرت مع طالبه " سحر " لأن ...
توه بكمل كلامه و دخلت سحر
سحر : هااي
الدكتور : ماشاءالله والله بدري كان ماجيتي
سحر بدلع : والله يادكتور كنت أدرس أمس و تأخرت بالنوم

سالم بنفسه " من شافكِ ماشاف الدراسة "
الدكتور : طيب هالمرة بسامحكِ أنتي مع سالم
سحر أنتبهت إلى سالم و قالت بنفسها " يالبييه هالأسم "
الدكتور : مثل ماقلت أنتي مع سالم راح تشتركو في بروجكت لانه قسمنا الطلاب بقى بس أنتو

سالم بإعتراض : بس يادكتور
الدكتور قاطعة و قال : بدون بس .. يكفي إنك متأخر كمان بدك تعترض
سحر بنفسها " يااي اليوم من أوله حلو "
الدكتور تابع كلامه : و مثل ماقلت لكم أنتو على وشك التخرج عشان كذا قررنا نخلي معاكم طلاب مستوى ثالث لتشجيعهم و يستفيدو من خبراتكم بعد

إنتهت المحاظرة





و خرج جميع الطلاب
إما سالم كان مضايق و ماكان وده يكون مع سحر
سحر مشت وراه و قالت بصوت كله دلع : سالم
سالم ميز صوتها بين الملايين و قال بنفسة " ياشينها والله "
سالم : نعم
سحر : متى راح نبدأ بالمشروع .. أنا متحمسه كثير
سالم بجديه : أسمعي أنا مابيكِ معي فهمتي .. عشان كذا أبيكِ تروحي للدكتور و تقوليله يغيرنا و بكون شاكر لكِ
سحر بسخرية : كملت كلامك
سالم : إي
سحر : طيب ما راح أنفذ شي أوكي و ببقى معك و أنت تدري بدون هالمشروع مستحيل تتخرج
سالم : تهدديني يعني
سحر برقه : من قال .. بس أنت عاجبني و أنا ودي أكون معك
سالم عصب من كلامها و مشى بدون مايقول شي












في قصر بوصقر

دخل صقر البيت لقى أبوه قاعد بالصاله راح باسه و قال مساء الخير يبا
أبو صقر : مساء النور .. وينك ماتبين هالأيام
صقر بإرتباك : واحد من ربعي كان مريض
أبو صقر : الله يشفيه .. كيف حاله الحين !
صقر : الحمدالله تحسن اليوم
أبو صقر : الله حمدالله على سلامته
صقر : الله يسلمك
أبو صقر : روح أرتاح و بكرة تعال لي أبيك بموضوع
صقر : إن شاء الله تصبح على خير
أبو صقر : و أنت من أهلة










في غرفة خالد

كان بحاله صعبه من تركته غرام و أهو مايطلع وله ياكل و تذكر إن غرام عطته عنوان بيتهم بالغلط ..
قفز من سريره بفرح و قعد يدور في غُرفته و أخيراً لقاه
خالد بنفسه " بكره بروح لكِ "











في غرفة غرام

كانت جالسه تمشط شعرها برقة و تنظر لنفسها بالمرايه راح تفكيرها لخالد في كلامه و تصرفاته لها كانت ترتاح إله كثيير .. تذكرت كلامه لما قال لها " مابفرقنا إلا الموت "
قالت بنفسها " شفيني صرت أفكر فيه مستحيل أحب أحد بعد اليوم بنتقم منكم كلكم "
أنتبهت على جوالها يرن و كانت شريحه مخصصله لشاب أسمه " رامي "
أخذت الجوال و كتبت مسج " أنسى إلي بينا " طرشته و مثل كل مرة حرقت الشريحة ..










عند رامي

وصله المسج و ضحك بضحكة ساخرة و قال : أنا إلي إنساكِ
مبين إنكِ تحلمي كثير .. أوريك كيف يكون إلعب يا غراااام
حط السقارة في فمه و زفر بدخان من السم مع إبتسامه كلها شر





إنتهى البارت


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس