الموضوع
:
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-22-2024
لوني المفضل
#Cadetblue
♛
عضويتي
»
29034
♛
جيت فيذا
»
Aug 2016
♛
آخر حضور
»
منذ 3 أسابيع (09:37 PM)
♛
آبدآعاتي
»
4,174
♛
الاعجابات المتلقاة
»
74
♛
الاعجابات المُرسلة
»
97
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
اعزب
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه، فهل التعويض يكون من جنسه أم لا؟ وهل يكون في الدنيا أم في الآخرة؟
وهل يمكن أن لا يعوضه الله بخير مما ترك؟
ورد في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه
رواه أحمد (21996) .
وقال الألباني: "وسنده صحيح على شرط مسلم" انتهى من السلسلة الضعيفة (1/62) .
وهذا التبديل والتعويض قد يكون بشيء من جنس الشيء المتروك، وقد يكون من غير جنسه .
قال ابن القيم رحمه الله:
" وقولهم من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه: حق، والعوض أنواع مختلفة ؛ وأجلّ ما يعوض به: الأنس بالله ومحبته، وطمأنينة القلب به، وقوته ونشاطه وفرحه
ورضاه عن ربه تعالى " انتهى من " الفوائد " (ص107) .
ومن أمثلة العوض في الدنيا، ما ذكره ابن القيم في كتابه القيم "روضة المحبين" (ص445):
" لما عقر سليمان بن داود عليهم السلام الخيل التي شغلته عن صلاة العصر، حتى غابت الشمس: سخر الله له الريح يسير على متنها حيث أراد .
ولما ترك المهاجرون ديارهم لله، وأوطانهم التي هي أحب شيء إليهم: أعاضهم الله أن فتح عليهم الدنيا، وملكهم شرق الأرض وغربها ".
ولو اتقى اللهَ السارقُ، وترك سرقة المال المعصوم لله: لآتاه الله مثله، أو خيرا منه، حلالا .
زيارات الملف الشخصي :
197
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.31 يوميا
خواطر عاشق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى خواطر عاشق
البحث عن كل مشاركات خواطر عاشق