قالَ العتابي لصاحبٍ له: "ما أحوجكَ إلى أخٍ كريم الأخوّة، كامل المروءَة، إذا غِبتَ خلفك، وإذا حضرتَ كنَفَك، وإذا نكرت عرفك، وإذا جفوت لاطفَك، وإذا بررت كافأك، وإذا لقي صديقكَ استزادَه لك، وإن لقيَ عدُوك كفَّ عنك غرب العادية، وإذا رأيتهُ ابتهجت، وإذا باثَثتهُ استرحت.."
- الصداقةُ والصديق.
قبس..
|