عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-17-2024
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29034
 جيت فيذا » Aug 2016
 آخر حضور » منذ 3 يوم (07:24 PM)
آبدآعاتي » 4,177
الاعجابات المتلقاة » 74
الاعجابات المُرسلة » 103
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » خواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud of
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع ahli
مَزآجِي  »  اراكم ع خير
بيانات اضافيه [ + ]
Hewar إحساس الوحشة في القلب






هذا الإحساس الغريب الذي يغمر النفس ويغشى القلب
فيحسه الواحد منا في بعض الاحيان ولكنه لا يستطيع

ان يسمي هذا الإحساس ولا حتى يستطيع أن يصفه تماما
وربما تحايل الإنسان على نفسه ونسب الأسباب إلى أمور أخرى
غير حقيقية كأن يربط الأسباب بهم مستقبلي أو بقلق خفي
أو بخوف من المجهول أو بخوف من عواقب الماضي

وهكذا أسباب نلفقها لنهرب من حقيقة هذه الوحشة
في القلب وربما عبرنا عنها بالطفش والحزن
أو عدم السعادة، كل هذا رغم توفر كل الاسباب المادية
من فراغ ومال وجدة وقوة، إذن من منا الشجاع الذي يواجه

حقيقة هذه الوحشة
ليكشف عن سببها ويعرف كيف يعالجها ويكشف عن آثارها

هذه الروح التي حبست بين جنبي هذا الجسد المادي،
روح راقية سامية من عند الله، فهي لا ترتاح ولا تقر ولا تهدأ
الا عندما نتعامل معها برقي وسمو يتناسب معها
وفي مقدمة ذلك بلا شك حسن العلاقة بالله والتقرب اليه
وذكره وقراءة كتابه سبحانه حتى تنير النفس
وتشرق وتنزاح منها الظلمة والوحشة

التي ماهي في الحقيقة الا استنكار من الروح للانغماس الكامل
في وحل المادية الصرفة بلباسها ومطعمها ومسكنها
والتنافس على الدنيا والتفاخر بالمال والولد وايضا تتوحش

الروح عندما تفقد مايلامسها من المعاني الجميلة
من البذل والاحسان وادخال السعادة على الاخرين
وصلة الاقارب وزيارة الاصحاب وسماع جميل القول
والحديث بحسن الكلام فان كان قوام الجسد بالطعام
والشراب وبفقدهما يتضور الانسان جوعا ويتوعك جسده
فان ايضا للروح طعاما وغذاء ومتطلبات اذا فقدتها
احس الانسان إحساسا لا يعرفه او لا يعرف ان يصفه
اما الان فلا بد ان تعرف ان هذا الاحساس هو نفس

الاحساس الذي تحسه عندما يجوع جسدك فتسميه جوعا
ولكنه جوع للروح السامية التي نفخها الله في أبينا ادم
ولن يتوقف هذا الجوع الا بجرعات من الاحسان
والبذل والعطاء وإسعاد الاخرين حتى تعود هذه الروح
الى مستقرها ومنزلها الاول،
جمعنا الله واياكم في مستقر رحمته،






 توقيع : خواطر عاشق


رد مع اقتباس