لا تناقض بين هذه الآيات الكريمات
قال تعالى : (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فأتخذه وكيلاً) ( مفرد )
قوله تعالى رب المشرق والمغرب فالمراد بها الناحية أي أنه مالك كل شيء ورب كل شيء سواء أكان ذلك الشيء في المشرق أو في المغرب
قال الله تعالى " رب المشرقين ورب المغربين " ( مثنى )
فالمراد بالمشرقين والمغربين مشرقا الشمس في الصيف والشتاء ومغرباها في الصيف والشتاء
وقد قال الله تعالى في آية أخرى (فلا أقسم برب المشارق والمغارب) ( جمع )
فجمع المشرق والمغرب والمراد بآية الجمع أن مشارق الشمس ومغاربها باعتبار مشرقها ومغربها كل يوم لأن كل يوم لها مشرق ومغرب غير مشرقها ومغربها بالأمس أو أن المراد بالمشارق والمغارب مشارق النجوم والكواكب والشمس والقمر
|