"ما اخترنا هذه الأحزان، ولا هي اختارتنا، ولكننا خلقٌ من خلق الله، تجري علينا وعلى أحبابنا الأقدار، كما تحفنا وإياهم الألطاف. ثم إننا ندرك بأن الحزن النبيل مما يهذب النفس، ويُورثها الحكمة، ويكسرها ذلك الانكسار الذي يعود -في عواقبه- استقامةً في خلائقها، ويُريها ضعفها حتى تَقوى على إحكامِ شَكيمتها وأطْر أهوائها على الحق؛ فلا يصيبها البطَر، ولا تغترّ بما أوتيَت"
قبس..
|