ورأيتُ أدمُعَ عينِها مسكوبةً
تُبدي خَوافيَ قلبها المَوجوعِ
فسألتُها عَن حالِها لكنّها
بخِلَتْ عليّ بِردِّها المَسمُوعِ
فعرَفتُ أنّ الحُزنَ أطفأَ نبضَها
زمَنًا، ولم يسمحْ لهُ برجوعِ
فأتيتُ أمسَحُ دمعَها وبِداخلي
مَوجٌ مِن الأوجاعِ هزَّ ضُلوعي
وكأنّ ما بيني وبينَ شُعورِهَا
صِلَةٌ، فإِنْ حَزِنَتْ يَئِنُّ جميعي
وإذا تمادى الهمُّ في أعماقِها
تبكي، ولكنّ الدُّموعَ دمُوعي!
د ماجد عبدالله..
|