لا شيءَ إلاَّ الضوء,
لم أوقفْ حصاني
إلاَّ لأقطف وردةً حمراءَ من
بُسْتَان كَنْعَانَيَّةٍ أَغْوَتْ حصاني
وتحصَّنَتْ في الضوء:
((لا تدخُلْ ولا تخرجْ))...
فلم أَدخلْ، ولم أَخرجْ
وقالت: هل تراني؟
فهمستُ: ينقصني، لأعرف، فارقٌ
بين المسافر والطريق, وفارقٌ
بين المغنِّي و الأغاني...
— محمود درويش
|