لَبِسْنَ الوَشْيَ .. لا مُتَجَمّلاتٍ
ولكن كي يَصُنَّ بهِ الجَمالا
وضَفَّرنَ الغَدَائرَ .. لا لِحُسنٍ
ولكن خِفنَ في الشَّعرِ الضّلالا
ولولا أنّني في غيرِ نومٍ
لَكُنتُ أَظُنُّني مِنّي خَيالا
على قلقٍ كأنَّ الريحَ تَحتي
أُوَجِّهُها جَنوباً أَو شَمالا
"المتنبي"
|