استبقيتها لهذا الوقت طمعاً في أن تكون أركانها قد اكتملت وفكرتها اتضحت
و رغبة في أن تكون قد قاربت النهاية أو انتهت حتى لا افقد لهفة التمام
ولهفة ماذا بعد..
فإن الانتظار مميت ..
.
.
نظراً لوصولي إلى هنا سأتحدث عما قرأت إجمالاً
تمكنتِ من طرح عقدة جعلتنا نقف في صف الحيرة كف يمكن أن تُحل
كيف يمكن الخروج من هذا المأزق وذلك السؤال يعني أننا نقف عند أعراف التوقعات وصعوبة حدوثها
وهذا تمكن إبداعي في طرح العقدة لدى الكاتب
وهذا الجزء من الفن لديك ببراعة..
الفكرة التي قد لا نتقبل حدوثها إطلاقاً هي قد تحدث في سطرك تحت خانة هذا هو حدث وإن كنت أرى بعض الأحداث تبدو غير منطقية لكن في الشعر والكتابة هناك ما يباح فيه التجاوز لخرق المنطقية وإن كنت أرجح الواقعية إذ أنها تشعرني بحقيقية الحدث
نحن نخرج من كل جزء باستفهام جديد
وهذه من صفات الكاتب المتمكن
لديك موهبة جميلة جداً لكن بعض الأجزاء حين اقرأها يأتي في ذهني يبدو هذا المشهد لم يأخذ حقه الكامل من الوقت والبعض أجد أنها أخذت حقها بنسبة فائضة وهكذا وبرأيي خلق شيء من التوازن في السرد .
.
.
ليس لأني نسيت سرد الأحداث لكن شعور الجزء الأخير وصل باحتراف
.
.
عمر وعبدالله / لا أقول ضحايا أنفسهم ولكن هم عنوان التصرف الأهوج
ولدي سؤال إذا كان عمر يحب فعلاً لماذا لم يحاول التقبل أو التفهم؟ بنى على الأفكار ومضى في الاثبات الخاطئ وانتهى إلى ماهو عليه ( أهوج) ..
عبدالله هل يحب مياري فعلاً أم أنها عقدة الذنب ملفوفة حول عنقه طوال السنين التي مضت
بعض الأخطاء أثمانها تساوي حياة كاملة ( اهوج)
الأباء هنا: رغماً عن الحب الكبير المقدم لأبناهم إلا أنهم قادوا أطرافاً كثيرة إلى الهلاك
ماذا يعني ارتباط اجباري ( تفكير متحجر)
سلمى ومياري / القهر المتسعر+ الذئب لا يأكل إلا أخر القطيع
المها/ الأنفة التي تنوح في الخلوة ولديها بعض الأخطاء
مريم/ من يحب لا يحرق رأس من يحبه ولا يحاول أو يسعى في هدم حياته حتى لو تمنى أن يكون جزء منها
لكنها أنانية في حبها وبرأيي خرج عن كونه الحب الجميل
حامد/ كالرجال الذي أمن الذي لديه وأراد عيش شعور جديد وحين استفاق ( طارت الطيور بأرزاقها وياكثرهم اللي كذا )
حمد/ ما استطاع احترام أن تكون المها في ذمة رجل أخر في بعض الأحيان وحين حُل الوثاق حلّق قبل تنتهي جميع أركانه
البقية كل له دوره واعتقد لا يخرج لهم تصنيف عن تصنيفات الذين هم في الأعلى..
جميل يادجي..جميل وجداً..أتابع المتبقي بشغف
تقديري
ثالثه لا تميل..
|