عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-05-2024
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29723
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (08:59 PM)
آبدآعاتي » 136,302
الاعجابات المتلقاة » 8435
الاعجابات المُرسلة » 8933
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لا تجعل الحياة كلَّ همك











لا تجعل الحياة كلَّ همك. جميعنا عابرون في رحلة قصيرة.
منْ يفهم ذلك يستمتع بالحياة أكثر، لأنه يتعامل معها ببساطة وقناعة أكثر.
الشيء المهم الذي ننساه في زحمة أيامنا ومشاغلنا هو التوازن.
لو استطعنا أن نتوازن في حياتنا؛ لكانت كثير من الأشياء اختلفت،
ولاستطعنا أن نسعد بلحظات أجمل. عمر أهدرناه في مسارات بعيدة وغايات مختلفة
، نكتشف بعد ركض طويل أنها لا تستحق.
ننشغل بإيقاع سريع، وتصيبنا عدوى الرغبة في الحصول على الأكثر.
يشغلنا ما لدى غيرنا، وننسى ما بين أيدينا. وفي زحمة الأحداث ننشغل عن القريبين منا.
نتعامل معهم على أنهم أمر مضمون، فنظلمهم دون أن نشعر.
نصبح غرباء حتى على أنفسنا. نمسي مسكونين بالخوف من الغد،
ومن كلمة لربما. ويذهب العمر في عجاج هذه المشاعر، يسلبنا الخوف متعة اللحظة،
وخيالات الغد تحجب طمأنينة اليوم.
القدرة على التوازن هي صمام الأمان لحياة سعيدة.
لو نستطيع أن نمتلك هذه البوصلة التي تحدد اتجاهاتنا بدقة،
ونعطي لكل ذي حق حقه، لاستطعنا أن نتصالح مع الحياة، ونتقبل متغيراتها.
لماذا نربط النضوح بالعمر، وهل بالضرورة أن نخسر الأشواط الأولى؛
لكي ندرك قيمة الأشياء وأهميتها. ولماذا دائماً في الربع الساعة الأخيرة.
العمر مجرد أرقام، والنضوج هو حالة نفسية وفكرية،
متى ما توفرت للشخص استطاع أن يترجم ذلك إلى توازن في حياته وفكره وتوجهاته.

الاندفاع مخاطره كثيرة، وربما في لحظات، وتحت تأثير الحماس نندفع للحدود القصوى
وأحيانًا نتخذ قرارات مصيرية. وبعد انتهاء فورة الحماس، تتضح الأمور بأبعادها الثلاثة.
وتأتي مرحلة المراجعات والتراجعات.
ولذلك من المهم أن نلجم الاندفاع بميزة التوازن والحكمة.
لو استطعنا أن نضع التوازن كأسلوب لنا في حياتنا؛
لفتحنا صفحات جديدة عنوانها السعادة والطمأنينة والاستقرار..
.








 توقيع : روح الندى









رد مع اقتباس