فباطلٌ كل البُطلان أن يكونَ في هذه الدنيا على ما هي عليه؛ «ثقافةٌ» يُمكن أن تكونَ «ثقافةً عالمية»، أي ثقافة واحدة يشترك فيها البشر جميعًا ويمتزجون على اختلاف لُغاتهم ومِللهم ونِحلهم وأجناسهم وأوطانهم. فهذا تدليسٌ كبيرٌ، وإنما يُراد بشيوع هذه المقولة بين الناسِ والأمم، هدفٌ آخرُ يتعلقُ بفرضِ سيطرة أمة غالبة على أممٍ مغلوبة، لتبقى تبعًا لها.
â—ڈ رسالة في الطريق إلى ثقافتنا | محمود محمد شاكر
|