يثسألوني عادةً من يعشق الطير
دوما أجيبهم وأقول لهم ...أنثى
يحتار قلمي في وصفها
وتعجز تعابيري أن توفيها حقها
وترفض حروفي أن تكتب لغيرها
لكنهم فاج أوني هل هي تعشقك ..!
فأحترت أنا ...كيف سأجيبهم ..
فسرحت قليلاً .. في الخيال
فقلت لهم ..الحرف بيني وبينها ليس في الخيال
نعم ...أنها تعشقني ولا يوجد في هذا جدال
وكثرة أسئلتهم ...
يسألون ...ماذا تعني لك ..
قلت لهم بالله عليكم ..وش أقول ..
هي عفرائي ...وهي الأماني والآمال
وهي حكايتي ..في كل مكان وزمان
فهي التي دوما تغمر دنياي بإبتسامتها
وجلعت قلبي معنى للوجود
وفي كل كلامي وأحاديثي وكتاباتي
أكتبها في كل سطر ..وبين الحروف
كل نبضة في قلبي تنطق بإسمها
فأنا أسميتها عفراء ... بمعانيها
فمعانيها كلها صفاء ونقاء
وهي جمال أحلامي ..ولذة خيالي
إنها ... الحبيبة والرفيقة الجميلة
هكذا أعيشها خيال ...
وأمنيات قد تكون من المحال
يالذة الحب ...أنتي
|