الموضوع
:
فوائــد وأحكــام من قوله تعالى: {يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل...}
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-08-2024
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 2 يوم (11:00 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,103,458
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14381
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8495
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
فوائــد وأحكــام من قوله تعالى: {يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل...}
فوائــد وأحكــام من قوله تعالى:
﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ... ﴾
قوله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 215].
1- حرص الصحابة رضي الله عنهم على السؤال عمّا يحتاجون إليه، وينفعهم في أمر دينهم ودنياهم، من النفقة ووجوه صرفها وغير ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ ﴾.
دون ما لا حاجة لهم به، ولهذا كانت أسئلتهم رضي الله عنهم معدودة محدودة؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ما رأيت قومًا خيرًا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى قبض، كلهن في القرآن»[1].
2- توجُّه الصحابة رضي الله عنهم بأسئلتهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنه المبلِّغ عن الله عز وجل، وهو أعلم الخلق، وهكذا ينبغي التوجه في السؤال بعده إلى أهل العلم والذكر، كما قال عز وجل: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 43].
3- أن من كمال وحسن الإجابة الزيادة في الجواب عن السؤال، إذا كان الأمر يحتاج إلى ذلك، كأن يكون فيه تنبيهٌ لما هو أهم من ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ﴾.
4- الترغيب في الإنفاق من الخير والمال، من أي جنس، وبأي قدر، وعلى أي كيفية؛ لقوله تعالى: ﴿ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ ﴾ الآية.
5- التيسير على العباد، ورفع الحرج عنهم في عدم تحديد جنس وقدر المنفَق، وأن المهم معرفة المنفَق عليهم؛ لقوله تعالى: ﴿ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ﴾.
6- أن النفقة تقع موقعها من أي جنس كانت من المال، وبأي قدر وعلى أي كيفية؛ لقوله تعالى: ﴿ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ ﴾.
فلا ينبغي أن يحقر الإنسان شيئًا من ذلك، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة»[2]، وقال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا النار ولو بشقِّ تمرة»[3].
7- أن من أهم وأعظم وجوه الإنفاق النفقة على الوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل؛ لقوله تعالى: ﴿ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ﴾.
8- عظم منزلة الوالدين ووجوب الإنفاق عليهما، لهذا خصَّهما بالذكر من بين الأقارب، وقد قال صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قال له: مَن أحق الناس بحُسن الصحبة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك»[4].
9- فضل النفقة على الأقارب، فالنفقة عليهم صدقة وصلة، وأن الأَولى منهم بالنفقة الأقرب فالأقرب؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالْأَقْرَبِينَ ﴾.
وعن زينب زوجة عبدالله بن مسعود رضي الله عنهما أنها قالت لبلال: سل النبي صلى الله عليه وسلم: أيجزئ عني أن أنفق على زوجي وأيتام لي في حجري؟ قال: «نعم، لها أجران، أجر القرابة، وأجر الصدقة»[5].
وفي حديث أبي سعيد رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: «زوجك وولدك أحق مَن تصدَّقت عليهم»[6].
10- عناية الإسلام باليتامى والمساكين وأبناء السبيل، وحثه على الإنفاق عليهم؛ لضعف اليتامى بفقدهم من يعولهم، ولفقر المساكين وشدة حاجتهم، ولحاجة أبناء السبيل غالبًا في سفرهم إلى المساعدة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ﴾.
11- أن الدين الإسلامي هو دين التكافل الاجتماعي بأسمى معانيه.
12- علم الله- عز وجل- بكل ما يعمله العباد من خير، ووعده - عز وجل - بالمجازاة على ذلك أعظم الجزاء؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾.
13- الترغيب في فعل الخير مطلقًا، قولًا وفعلًا وبذلًا، قليلًا كان أو كثيرًا؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾.
[1] انظر: «الجامع لأحكام القرآن» (6/ 333).
[2] أخرجه البخاري في الهبة وفضلها والتحريض عليها (2566)، ومسلم في الزكاة (1030)، والترمذي في الولاء والهبة (2130)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[3] أخرجه البخاري في الزكاة (1417)، ومسلم في الزكاة (1016)، والنسائي في الزكاة (2552)، من حديث عدي ابن حاتم رضي الله عنه.
[4] أخرجه مسلم في البر والصلة (2548)، وابن ماجه في الأدب (3658)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[5] أخرجه البخاري في الزكاة (1466)، ومسلم في الزكاة (1000)، والنسائي في الزكاة (2583)، وابن ماجه في الزكاة (1834).
[6] أخرجه البخاري في الزكاة (1462).
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21329
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 313.01 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق