عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2024   #159


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » منذ 6 يوم (09:52 PM)
آبدآعاتي » 12,247
الاعجابات المتلقاة » 832
الاعجابات المُرسلة » 710
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

785850 على قد الغدر اعذريني💔



[COLOR="White"]البارت الثالث والعشرون
:
-
:
‏خطاي اني عطيتك فوق ماتحتاج
‏ عطيتك لين ما عاد العطا يفرق
:
-
نرجع لمياري كانت ماسكه التلفون بين ايديها وتقلّبه يمين وشمال وبين عيونها صاحب الرقم تنهدت بخوف وتوتر من هالخطوه اللي بتخطيها ولكن فزت على رنين تلفونها وغمضت عيونها من شافت رقم عمر وتنهدت بارتياح وردت بهمس: هلا عمر
ما ينكر انه مشتاق لصوتها ولنطق اسمه من بين شفايفها ولكن قلبه لين اليوم يينزف الم باللي سوته فيه وعرفه عنها نطق برسميه مزيفه وجمود ازيّف: مياري انا تحت ممكن تين الميلس بكلمج في موضوع.
تنهدت بهدوء وهي تقول: ان شاء الله.
قامت بدلت لبسها وكشخت عالسريع وراحت له الميلس من نزلت وفتحت باب الميلس ارتبكت من رفع نظره لها ووقف ببلاها ومن دون شعور وهو مبهت النظر فيها تقدمت بهدوء وهي ترجع خصله وحده من شعرها ورى اذنها ووصلت قريب من الجلسه ونطقت بربكه من فهاوته فيها وتحنحنت وهي تقول: عمر يلس شفيك واقف.
رجعت له حاسيته بعد ما انتبه على كلمتها شفيك واقف وقعد من دون نفس وازفر بقو وهو يحاول يتجاهل ضربات قلبه في وجودها تحركت لطاولة صبت له قهوه ومدتها له خذها وهو يحاول يسيّطر على اعصابه وافعاله من شوفتها غمض عينه وتنهد بقو من بعد ماحبس النفس عن ريحة عطرها والدخون اللي ياب راسه اللتفت عليها بهدوء بعد مانزل الفنيان ونطق بجمود وثبات مزيّف: يلسي يلسي مب ياي لا اكل ولا اشرب ياي اقول كلمتين ومروّح.
نطقت باستغراب من اسلوبه ولكنها ادّعت عدم اللامبالاه: اللي هنّ !؟
انقّهر من ردها حرفيّاً ومن نبرة صوتها اللي تحولت لعدم مبالاه ونطق بضحكه خبيثه: تراني خطبت روضه بنت خالتيه وترا عرسنا بيّكون رباعه في نفس اليوم ونفس الوقت .
طالعته بصدمه من دون ما ترمش وقالت بصدمه لحظيّه غير مستوعبه الامر: خطبت روضه بنت خالتك وانته مملج عليّ .
رجع ظهره لورى ونطق: ما تستاهلين الخسر اللي بخسره يوم العرس عليج فلذلك قلت ان روضه اولى لاني سبق وقلت لج مدة زواجنا ثلاث شهور ومن عقبها طلاقج بيوصلج .
سكتت شوي تهدّي نفسها ومن ثم ابتسمت: عيل تعبت عمرك وانته تترياني كل هالسنين عالعموم مبروك الخطبة.
وقامت واقفه وتعمدت انها تخلي شيلتها تطيح عشان ينسدل شعرها من وراها وكأنها فرس وشعرها يتمايل وراها ومن حست ببهتانه ضحكت بخبث وسرعان ما بدلت ملامحها للجديّة وهي تنطق: تمام وصلتني الرسالة اخ عمر في شي ثاني ولا اقدر اتيّسر .
قام تقول مقروص واندفع لها بكل قوه ومسك يدها يسحبها له عن تبعد عنه اكثر باتجاه الباب وارتطم راسها بصدره العريض وتألمت من قوة الارتطام وطوّقها بيديه الاثنين وهو يرّص على اسنانه من القهر ومن الشوق الملعون اللي يجبره يندفع لها بكل حب وعنفوانيه ونطق بفحيح وهمس غاضب: مب على كيفج توليني ظهرج وانا موجود هذا واحد؛ وثاني شي بعدني ماشبعت من الاستمتاع معاج.
دفته من صدره بغضب وقهر وهي تقول: عمر تراني مرتك فكرامتي من كرامتك واهانتك لي معناته اهانتك لنفسك ماني رديه ولا اتبع درب الردى ولكن مادري شو اللي تبيّن لك من ذاك اليوم اللي صار بيني وبينك من سوء الفهم وانته ختمته بشيء عجز عقلي عن استوعابه وتصوّره.
بلل لسانه بحقد ونطق: عبالج اربعين سنه اللي انتظرتج فيهن بخليهن يروحن هباءً منثوراً لا ياحبيبتي باخذ حقي ثالث مثلث وتطمني ماراح يصير في حمل لانج ماتشرفيني انج تكونين ام لعيالي.
انجرحت من كلمته وفي نفس الوقت استحت واحمرت من طاري الحمل ورفع ذقنها بيده وهو يقول: لا تستحين وايد ولا تتأملين خير بالعيال عيالي امهم وحده وهي روضه وبسسس سمعتيني ولالا.
ودها تصرخ في ويهه وتقوله لو تموت ماحملت لاني مشوهه وعندي مشاكل وعيوب بسبب اخوك ولكنها كتمتها بنفسها وعطته ظهرها وطلعت من الميلس وشعرها يتمايل وياها كالخيل والفرس الاصيل وهو بلل شفاته بغضب وغصب من مشاعره اللي خانته وقلبه اللي اول من خانه بشوفتها وعيونه ووقفته لها وخضوعه لمشاعره المشتاقة بهاللحظة ادرك ان كل اعضاءه غدروا به اليوم من شوفتها وش الحال عليه لا صارت هي في جناحه وبين عيونه اربع وعشرين ساعه تنهد بضيق ورمى نفسه عالكرسي باقي ما اشبع ذاته ولا قلبه منها ولا استمتع بحضنها ولا بقبلاته تمنى انه ماعرف الحقيقة تمنى انه ماحبها تمنى انه يكون على عماه لين اليوم عشان يقدر يمارس الحب وياها على اكمل وجه تنهد بغضب وقطع سرحانه صوت عمه وحامد اللي دخلوا الميلس وشافوه بوضع مضطرب ومتشتت ادرك عمه انه تبعثرت مشاعره بشوف محبوبة قلبه حاول يلزّم عليه بالعشاء ولكن عمر تعذر وراح عنهم للبيت.
[/
انتهى


 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس