سواجعُ الشوق باتت في أغانيها
تتلو فنونَ الهوى والوجدُ يُمليها
فذكّرتني عصورًا قد خلت ومضت
حيث التصافي وروحي في تصابيها
إذا تذكّرتُ أيّامًا لنا سلفت
حلّت ومرّت كأنّ الدهر يطويها
سحّت عيوني بفيضِ الدمع وانسجمت
وأمـطـرتـنـي وجـادت مـن أمـاقـيـهـا
.
بديوي الوقداني
|