قلتُ:
ويُصعقُ القلبُ مِن لُبنى إذا خَطرت
ولستُ أملِكُ من قلبي الذي صُعِقا
كأنّما الهمّ في قلبي يُشابههُ
نورٌ تَلألَأ في الأغيامِ وابتَرَقا
وقال قيس لبنى:
وَلَولا رَجاءُ القَلبِ أَن تَعطِفَ النَوى
لَما حَمَلَتهُ بَينَهُنَّ الأَضالِعُ
لَهُ وَجَباتٌ إِثرَ لُبنى كَأَنَّها
شَقائِقُ بَرقٍ في السَحابِ لَوامِعُ
وقال عروة بن حزام:
وإنّي لتَعـروني لِذكـراكِ رَعـدةٌ
لها بينَ جِسمي والعِظام دبَيبُ
والبرقُ ممّا استَحسَنتْهُ العربُ في التّشبيه والمثل| نظائر
|