الموضوع
:
الله عز وجل هو العظيم
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-22-2024
لوني المفضل
#Cadetblue
♛
عضويتي
»
29723
♛
جيت فيذا
»
Jul 2018
♛
آخر حضور
»
منذ 2 يوم (11:01 AM)
♛
آبدآعاتي
»
136,291
♛
الاعجابات المتلقاة
»
8427
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8923
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
الله عز وجل هو العظيم
مراقبة الله تعالى لكل شيء لَهُو أمر هائل وعظيم،
فكيف ما بعدها من محاسبة دقيقة،
وقضاء، وجزاء على الأعمال؟!
واعلم - يا أخي المسلم - اختي المسلمه أنَّ الأمورَ ثلاثةٌ:
الأول:
أمر استبان رشده، فاتَّبعْه.
الثاني:
أمر استبان غيُّه، فاجتنبْه.
الثالث:
أمر أَشْكَل عليك، فاسأل عنه.
ومراقبة الله تعالى تتأَكَّد في النفس وتتعمَّق، مع تزايُد الشعور بقُرْب الله من الإنسان؛
﴿أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ﴾
[الزُّخرف: 80].
وقد روي أنَّ رجلاً جاء إلى إبراهيم بن آدهم، فقال له: يا أبا إسحاق إني مسرف على نفسي،
فاعرض عليَّ ما يكون لها، زاجرًا، ومستنفذًا لقلبي،
قال: إن قبلت خمس خصال، وقدرت عليها، لم تضرَّك ولم توبقك لذة،
قال: هات يا أبا إسحاق،
فقال: أما الأولى: إذا أردت أن تعصي الله - عز وجل - فلا تأكل رزقه،
قال: فمن أين آكل، وكل ما في الأرض من رزقه؟!
قال: يا هذا، أفيحسن أن تأكل رزقه وتعصيه؟!
قال: لا، هات الثانية،
قال: إذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئًا من بلاده،
قال الرجل: هذه أعظم من الأولى، فإذا كان المشرق والمغرب، وما بينهما له، فأين أسكن؟!
قال: يا هذا، أفيحسن أن تأكل رزقه، وتسكن بلاده، وتعصيه؟!
قال: لا، هات الثالثة،
قال: إذا أردت أن تعصيه، وأنت تأكل رزقه وفي بلاده،
فانظر موضعًا لا يراك فيه مبارزًا له، فاعصه فيه،
قال: يا إبراهيم، كيف هذا، وهو مطلع على ما في السرائر؟!
قال: يا هذا، أفيحسن أن تأكل رزقه، وتسكن بلاده، وتعصيه، وهو يراك،
ويرى ما تجاهر به؟!
قال: لا، هات الرابعة،
قال: إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك،
فقل له: أخِّرني حتى أتوب توبة نصوحًا، واعمل لله عملاً صالحًا،
قال: لا يقبل مني،
قال: يا هذا، أفأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه إذا جاءك،
لم يمكن تأخيره، فكيف ترجو وجه الخلاص؟!
قال: هات الخامسة،
قال: إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة؛ ليأخذوك إلى النار، فلا تذهب معهم،
قال: لا يدعونني، ولا يقبلون مني،
قال: فكيف ترجو النجاة إذًا؟!
قال الرجل: يا إبراهيم حسبي، حسبي، أنا أستغفر الله، وأتوب إليه،
ولزمه في العبادة حتى فرَّق الموت بينهما.
زيارات الملف الشخصي :
2310
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 54.94 يوميا
MMS ~
روح الندى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى روح الندى
البحث عن كل مشاركات روح الندى