الموضوع: اسرار القران
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-24-2010
غـــــــــــلاتي غــــــــير
مشرفة قسم الماسنجر والتوبيــكات
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Blue
 عضويتي » 1281
 جيت فيذا » Nov 2010
 آخر حضور » 11-05-2011 (10:23 PM)
آبدآعاتي » 2,598
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في قلب حبيبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ắкẁắş ẁ7đắ is a jewel in the roughắкẁắş ẁ7đắ is a jewel in the roughắкẁắş ẁ7đắ is a jewel in the roughắкẁắş ẁ7đắ is a jewel in the rough
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
اسرار القران



بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

مازلنا مع قصة آدم عليه السلام.. وقصة آدم ذكرت في القرآن 25 مرة في 25 آية، الغريب أن الآيات في الـ 25 مرة كلها تؤكد على نفس المعنى لكن باستخدام ألفاظ مختلفة؛ وهذا يدل على الإعجاز البلاغي في القرآن، وأول ما ذكرت قصة آدم ذُكِرت في سورة البقرة، وهي أول قصص قرآني، ففي الصفحة الثانية من سورة البقرة ستجد قصة آدم.

ولعلك تتساءل، لماذا قصة سيدنا آدم هي أول قصة في القرآن الكريم؟! وأرى أن المعنى من ورود قصة آدم بعد مقدمة الآيات هو أن فيها سر الوجود إلى يوم القيامة، ولهذا إن أردت أن تعيش سعيدا هانئا في الدنيا والآخرة فعليك أن تقرأ قصة آدم عليه السلام؛ فكل ما يمكن أن يفسد عليك آخرتك وحياتك الدنيا ستجده في هذه القصة، فهي النموذج الأول الذي سيدلك على طريق الهداية، وإنني أقسم يا إخواننا أنك أيها المسلم بدون قصة آدم لن تعرف خط سيرك في الحياة…

نبدأ مع الآية من سورة البقرة وتقول: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْن نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ}..

ولعلنا ندرك أن استخدام "إذ" تجعلك وكأنك تعيش الحدث تماما الآن، وكلمة "قال" تدلك على الماضي السحيق، إلا أنك أيها الإنسان جزء من هذا الماضي البعيد..، وهذا يقودنا للإجابة عن بعض الأسئلة التي تطرح نفسها على عقولنا مثل:

لماذا قال الله للملائكة: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}؟ هل يستشيرهم الله؟!

لا والله، ولكنه الإخبار، أي يقول للملائكة أنتم سيكون لكم دور مع هذا المخلوق الجديد فلابد أن أخبركم قبل أن أكلفكم، وهنا يتردد معنى جميل جدا، ذاك أن الله لا يحاسب أحدا أو يعاقبه قبل أن يخبره أولا –في حال بني البشر، وقد أراد الله تبارك وتعالى أن يفهم الملائكة القضية قبل أن يكلفهم بتكليف يخص دورهم في حياة ذلك المخلوق الجديد..

{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}.. ولاحظ أن هذه الآية تشير إلى ما قبل خلق آدم وعصيانه لربه، بمعنى أن آدم مخلوق أصلا لكي يبقى في الأرض وليس في الجنة مكان ولادته الأصلي فهو خلق من الأرض لكي يبقى في الأرض، {جاعل فِي الأَرْضِ}.. ويعني هذا أن غلطة آدم لم تكن هي التي أنزلته إلى الأرض فقد كان سينزل إلى الأرض حتما، ولكن لماذا كان المرور على الجنة أولا؟

ونرى أن ذلك من أجل أن تدرك أن أصل أبيك آدم كان في الجنة وأن المستقر الحقيقي في الجنة، وكما يقول الشاعر:

فحي على جنات عدن فإنها منازلنا الأولى وفيها المخيـم..
لكننا سبي العدو فهل تر انــــا نُرد إلى أوطاننا ونسلم..

فإذا كنا في كل الأحوال سننزل الأرض، فلماذا كانت قصة معصية آدم في الجنة؟

لعل الله تبارك وتعالى أراد أن يضرب لنا نموذجا عمليا لكيفية إغواء الشيطان وكيفية الوقوع في الخطأ وكيفية التوبة..

فالشجرة المحرمة تتكرر آلاف المرات في حياتنا، وأسلوب الشيطان يتكرر آلاف المرات في حياتنا، فكانت قصة آدم مكررة 25 مرة في القرآن، حتى إذا ما نسينا تذكرنا، فالتكرار من أجل التذكير وإمعانا في الفهم؛ لأن رَبنا رحيم، أيضا كي لا يأتي أحد يوم القيامة يقول إنه ل

المزيد

[left][center][right][justify]




رد مع اقتباس