أَقصِر فَلَستَ بِزائِدي وُدّا
أَقصـِر فَلَسـتَ بِـزائِدي وُدّا
بَلَـغَ المَدى وَتَجاوَزَ الحَدّا
أَرســَلتَها مَملـوءَةً كَرَمـاً
فَرَدَدتُهــا مَملـوءَةً حَمَـدا
جاءَتـكَ تَطفَـحُ وَهـيَ فارِغَةٌ
مَثنـى بِـهِ وَتَظُنُّهـا فَـردا
تَـأبى خَلائِقُـكَ الَّـتي شَرُفَت
أَن لا تَحِـنَّ وَتَـذكُرَ العَهدا
لَـو كُنتَ عَصراً مُنبِتاً زَهراً
كُنتَ الرَبيعَ وَكانَتِ الوَرد
المتنبي
|